رواية احببت طفولته (كاملة جميع الفصول) بقلم منار العتال

 

 

 

“ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر ” اقتباس

 

مريم اتحسنت و اتكتبلها خروج من المستشفي و كانت سها و ناهد و نوح و يوسف و خالد جنبها

 

خالد :انا جبتلك شقه هتعيشي فيها

 

يوسف بصدمه:جبتلها شقه ليه ؟! ما هى عايشه معانا و ليها شقتها

 

خالد :انت كتر خيرك يا بشمهندس لحد كده اظن كفايه عليك

 

مريم من جواها مكانتش عاوزه تسيب ناهد و سها و نوح و يوسف إللى حست انهم عيلتها بس فى نفس الوقت بتحب خالد

 

يوسف:انتى موافقه يا مريم تسيبينا؟

 

مريم كانت حاطه وشها فى الارض

 

يوسف:ردى

 

مريم :بص يا يوسف بصراحه انا حبيتكم و حبيت عيلتك و جو العيله اللطيف إللى انا اتحرمت منه و انت عوضتنى عن احساس الأخ كان من زمان نفسي يكون ليا أخ و عيله جميله ذيكم انا اه هروح مع خالد و اعيش فى الشقه إللى جبهالي بس ده مش معناه انى هتخلي عنكم لا طبعا انا هبقي اجى و ازوركم

 

يوسف حس انه اتكب عليه جردل مايه سقعه لما سمع كلمه انه ذي أخوها

 

يوسف :تمام يا مريم إللى تشوفيه

 

خالد بص ل مريم انها تركب العربيه

 

مريم ابتسمت ليهم و ليوسف إللى كان قلبه هو إللى بيعيط على فراقها

 

مريم:مع السلامه

 

مريم ركبت مع خالد و كانت ساكته طول الطريق

 

خالد:سرحانه فى اى فى يوسف؟

 

مريم عينيها وسعت :انت بتقول اى ؟

 

خالد فرمل ووقف العربيه بسرعه لدرجه ان دماغ مريم كانت هتتخبط

 

خالد بعصبيه:انتى بتحبيه؟!

 

مريم :خالد انت مجنون؟!!

 

خالد :ردييي علياااا انتى بتحبيه ولا لا ؟!!

 

مريم بزعيق:انا لو كنت بحبه يا خالد كان زمانى معاه و مكنتش أوافق انى اجى معاك انت ازاى تفكر فيا كده انى احب حد تانى غيرك ؟!!

 

خالد حس انه غلط فى حقها

 

خالد :طب انا اسف انتى عارفه انى بغير عليكى يا مريومه والله مكنتش مستحمل نظراته ليكى

 

مريم :من فضلك روحنى مش عاوزه اتكلم

 

خالد شغل العربيه تانى و مشي وصل لحد البيت و فتحه و مريم دخلت من غير ما تنطق و لا حرف

 

……

 

يوسف كان عايش بس من غير روح هو اتظلم فى الحب و دخل بيته و قفل عليه باب اوضته و قعد لوحده ورفض يتكلم مع اى حد

 

……

 

اما عند مريم اتبعتلها رساله من رقم غريب ان خالد فى خطر و لازم تروح على العنوان إللى كان مكتوب فى الرساله و مريم خافت على خالد و لبست هدومها و خرجت و ركبت تاكسي و عطته العنوان و قالتله يسرع

 

وصلت مريم للعنوان و كان عنوان فيلا و ضلمه من برا

 

مريم بلعت ريقها بخوف و نزلت من التاكسي و حسبته

 

مريم قربت على الفيلا و اول ما فتحت الباب النور نور كله وورد احمر نزل عليها من السقف و كان خالد لابس بدله شيك ووسيم و ماسك بوكيه ورد فى ايديه و مبتسم ل مريم إللى كانت طايره من الفرحه من المفاجاه دى إللى متوقعتهاش منه ابدا

 

فجأه اغنيه حلم حياتى اشتغلت و خالد مد ايديه لمريم و رقصوا سوا على الاغنيه و الدنيا مكانتش سيعاها

الاغنيه خلصت

 

مريم ضحكت بحب:انت عملت كل ده علشانى؟!!ده مش حلم اقرصنى كده يمكن افوق

 

خالد بضحك و قرصها فى كتفها

 

مريم :ايييي انت بتقرصنى بجد؟

 

خالد بضحك:مش انتى إللى قولتى ؟

 

مريم بصتله تانى بحب:انت عملت كده بجد

 

خالد بعشق:انا زعلتك النهارده بكلامى الدبش و قبل كده زعلتك مليون مره كان لازم افرحك ودى حاجه قليله اوى عليكى

 

مريم :انا مش عارفه اتكلم اقولك اى !

 

خالد :مريم انا بوعدك من النهارده مش هزعلك و مش هضايقك باى شكل من الأشكال

 

و فجأه ركع على ركبته قدامها و طلع خاتم و فتح اللعبه و مريم شافت الخاتم إللى اتصدمت من جماله

 

خالد بعشق حقيقي ظاهر فى عيونه:تتجوزينى؟ و كمل بمرح تقبلي يا ملكه الملوك تتجوزى صعلوق ذيي؟؟

 

مريم ضحكت:انت متعرفش تقول جمله رومانسيه على بعضها !! قفلتنى منك

 

خالد بضحك:هااا اقبلي بقي ولا عاوزه بنت تانيه تيجى تخطفنى منك

 

مريم :ابقي ورينى يا خالد هتعملها ازاى علشان اقتلك انت وهى

 

خالد بضحك:اهدى يعم الشبح مش كده احنا تحت امرك يا باشا ووافقي ابوس ايدك ركبتى و جعتنى

 

مريم بضحك:خلاص انت صعبت عليا يا حرام هتجوزك و خلاص

 

خالد برفعه حاجب:بقي كده ؟

 

مريم :امممم

 

خالد :يستى موافق انك تعطفي عليا و تقبلي

 

مريم قالت بجديه موافقه

 

و خالد طار من الفرحه و لبسها الدبله …

 

 

 

 

 

 

 

 

 

………..

 

يوسف قرر ينزل شغله فى الشركه تانى و ركب عربيته و كان واقف فى اشاره و فجأه ركبت واحده باين عليها فى العشرينات

 

البنت بخوف:اطلع بسررررررعه

 

يوسف بعصبيه:انتى متخلف-ه ازاى تركبي كده بالشكل ده !!!

 

البنت بدأت تعيط:و النبي اطلع بسرعه هيقتلونى

 

يوسف حس ان الموضوع خطير و قال لنفسه هو ياربي انا بقع فى المصايب ليه و ساق العربيه بسرعه ذي ما البنت قالت

 

البنت لما حست انهم بعدوا اتنهدت بارتياح

 

يوسف :مين دول إللى هيقتلوكى؟!

 

البنت عيطت:اهلي

 

يوسف باستغراب:ويقتلوكى ليه انتى اكيد عامله مصيبه و عاوزه تلزقيها فيا

 

البنت:عاوزين يجوزونى واحد خليجى عنده ٨٠ سنه و انا عندى ٢٣ سنه

 

يوسف كشر:و هما ازاى يعملوا كده و انتى فين رايك ؟!

 

البنت عيطت و بدأت شهقاتها تعلي :عندنا فى البلد مفيش بنت ليها رأى

 

يوسف باستغراب:عندكم من البلد ليه انتى منين ؟!

 

البنت:انا من أسوان

 

يوسف عينيه وسعت ووقف العربيه :اييييه؟!

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top