حنين: ما انت مش راجل وعيب انك تنول شرف الرجوله اللي يفرض قوته علي الاضعف منه عمره ما يبقي راجل انت واحد….
قاطعها غيث صارخا في وجهها
: انا هوريكي اللي مش راجل ده هيعمل اي
واكمل قياده حتي وقف أمام عماره في احدي الاحياء المتوسطه الحال نزل وفتح الباب وسحبها خلفه حاولت الص،ـراخ والافلات منه لكنه احكم احدي يداه علي فمها والاخري امسك بها يدها
غيث بفحيح: متفكريش إن حد ممكن يسمعك او ينقذك مني لو ممشتيش زي الشاطره كده مش هيطلع عليكي نهار
هزت حنين رأسها في خو.ف بالموافقه وركبت معه المصعد وهي ما زالت ترتجف
وصلو للطابق المنشود جرها وادخلها داخل الشقه
دخلت حنين وظلت تتطلع حولها بخو.ف ودموعها تأبي التوقف
غيث: شايفه الأوضه اللي هناك دي (اشار الي احدي الغرف) تدخليها ومشوفش وشك براها لحد ما يجيلي مزاج تخرجي منها
حاولت حنين الرد لكنه اوققها وهو يصرخ بها: اتحركي
هربت من امامه الي الغرفه واغلقت الباب خلفها خو.فا من ان يلحقها لكنها سمعت صوت اغلاق باب الشقه
فتحت الباب بهدوء واخرجت رأسها تأكدت من عدم تواجده هرعت الي باب الشقه حاولت فتحه لكنه كان موصدا بالمفتاح بدأت بالتجول في الشقه أملا في ايجاد مخرج دخلت احدي الغرف وجدتها ممتلئة بصور لسيده في الستين من عمرها وبعض الصور لها مع غيث فخمنت انها غرفة والدته فهي تشبهه تماما فهو لديه شعر اسود ناعم جدا يصففه علي الطريقه الشبابيه وحاجبان كثيفان ورموش كثيفه وطويله تغطي عيناه الرماديه الحاده كعين الصقر يختلف عن والدته في لون البشره فهي ناصعه البياض لكن هو ذو بشره قمحيه فاقت من شرودها في صورتهم
عندما جال الي خاطرها فكره وهي ان تبحث عن احدي ملابس والدته ترتديها
قامت بالبحث حتي وجدت اسدال صلاه كبير وواسع ارتدته وقامت بلف الحجاب الخاص به لتغطي خصلاتها الرائعه خرجت من الغرفه واتجهت نحو الحمام (عرفت مكانه عشان لفت في الشقه عشان تحاول تهرب وكمان دي شقه مش متاهه)
قامت بغسل وجهها وتوضأت وقالت
: انا احسن حاجه اتوضي عشان لو قتلني ابقي ميـ،ـته علي وضوء😂😂
انتهت ورجعت ادراجها الي الغرفه مره اخري واغلقت الباب وجدت سجاده صلاة فانتهزت الفرصه وقامت لتصلي وتشكو حزنها لخالقها ظلت دموعها تهطل كالأمطار وهي تتوسل الله ان يحفظها