روز… حااضر
قاسم… شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء، أمسكت في عمقه بخو.ف
هتف لها بهدوء…. متخافيش
روز بخو.ف…. شلتني ليه
قاسم…. كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
سمعت كلامه وامسكت في عنقه بحنو وبدأ السير بها حتى سمحت صوت المياه.
روز….سامعه صوت مايه
قاسم…. شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله…..حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وانزلها من حضنه، وقفت وهو أمامها لتقول…. اشلها
قاسم… شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول…. الله كل دا علشاني
قاسم…. عندي اغلى منك اعمله أنتِ حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول…. شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم…. أنتِ تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنتِ مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع….. أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة…. أنتِ بتتكلمي جد…. بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع…. انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة، ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم؟ ام القدر له رأي آخر؟
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كُل من أبطالنا، تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم، لترفع غطاء الفراش عليها، وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها، ابتسمت تلقائيًا، وهيٰ تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذهُ وترتدية، ثم تنحني لتُقبل قاسم قبلة رقيقة على لحيتة التي أصبحت تعشقها، ارتدت الروب ورفعت يداها لترجع خصلاتها خلف اخذنيها، وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتُقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميل، أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به.
استمعت إلى قاسم الذي يُنادي عليها دلفت إلى الداخل، وجدته يجلس على الفراش عاري الصدر يظهر عليه أثر النوم ليسبتسم عندما دلفت ويقول….. تعالي كُنتِ فين
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منهُ وتقول….. كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو…. متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت حديثه لتقول…. تمام اسفه
د.فن راسه في عنُقها ليقول….. كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول…. هو يعني…. أنت مش زعلان
هتف بحنو…. فاهم قصدك كويس يا روز وعاوزك تشيلي كل الأفكار اللي في رأسك بقا… خلاص أنتِ دلوقتي مراتي لمستي ليكِ لمسه لأول مره ليكِ اللي حصل زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي…. أن أنتِ مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش