رواية عالجتها ثم أ<ـببتها كامله

 

 

مالك…. أنت لو حمايا مش هتعمل كده
قاسم ببرود…. معلش استحمل
نظر إليه مالك ببعض من الغي،ـظ ثم امسك بمفاتيح سيارته وغادر وهو يسمع قهقة قاسم علية ويعلم انه يريد استفزازه
مريم…. قاسم ممكن دقيقة
قاسم…. تعالي نطلع لحد ما العربيه تيجي
خرجا إلى الخارج
مريم… قاسم اصبر على روز د
رد قاسم مسرعًا….. يا مريم أنا مش محتاج غير ان تفضل معايا مش نايم على نار خايف في يوم تسبني
مريم…. معلش حاول براحه
قاسم…. حاضر يا مريم أما اشوف
مريم…. هتعوز حاجه
قاسم…. توصلي بالسلامة

في ڤيلا الحفناوي
تيام كان يتحدث مع مالك على الهاتف وعلم بخروج مريم وفرح كثيرًا، ليخرج من منزله راكضًا إلى منزل جانا
ليدق الباب بقوة حتى فتحت الخادمه ليدلف ويجد جانا والديها يسعدوا للغداء
تيام بفرحة…. مريم هرجت مريم خرجت
وتقدم ليحملها ويدور بها من شده الفرح وهي منصدمة من فعلة والديها
انزلها تيام ليشعر بالحرج ويضع يده على شعره من شده الخرج

 

 

 

 

 

تيام باسف…. أنا آسف عمي بعد بكره هاجي اخطب بنتك وخرج سريعًا
كامل بدهشة…. اي اللي حصل
مها بصدم#مه…. الحيطة
كامل بحزم…. ممكن افهم اي اللي حصل
جانا…. رد فعل سريع والله…. يا ضرغااام جعااان جااايه
وركضت إلى الخارج
في الليل
كان قاسم قد عاد من الخارج، وجد انوار القصر كلها مغلقة استغرب الوضع وفكر كيف روز تنام في هذا الوضع فهي تخاف الظلام.
وضع المسليات التي جاء بها من الخارج واضاء بعض الانوار
وصعد إلى الأعلى امسك بمقبض الباب وفتح ليدلف ويجد روز ترتدي فستانًا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيط، وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهم، تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تُعطي ضهرها له
وضع مفاتيح السيارة وحذدانه على الطاولة وتقدم ليعانقها من الخلف لتغمض عيناها وهي تشعر بكهرباء سائره فيها

 

 

 

 

قاسم….. اي الجمال دا
روز برقة…. مستنية بقالي كتير
قاسم بحنو….. لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة
روز بقلق…. مش أنت عاوز الإجابة
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته….. ياريت
روز ابتعدتت قليلًا لتقول….. الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة
قاسم….. افهم من كده أنتِ هتفضلي معايا مش هتبعدي
روز…. خايفة تندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
وضع ابهامه على ثغرها…. هشش أنتِ احسن روز في الدنيا كلها، مفيش زوجة أحسن منك، أنتِ هتكوني ام لأولادي يا روز
روز….. تفتكر ممكن اكون ام
قاسم….. وأحسن ام في الدنيا كمان، يا روز هنبدا حياتنا سوا معانا صحابنا وكمان مريم بتحبك وجانا هتحبك
روز بتشجيع….. أنا مش هسيبك يا قاسم أنا هفضل معاك
عانقها قاسم عند سماع جملتها بشده وهو يتمتم قائلًا…… يا قلب قاسم أنتِ
روز…. مش هتسبني يا قاسم صح
قاسم….. عمري

 

 

 

 

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد
استيقظت مريم على رنة هاتفها، امسكته بإهمال وإنزعاج
مريم بنوم…. الوووو
جائها الرد من مالك….. دا كلة نوم قومي يالا
مريم…. مالك هيٰ الساعة كام
مالك…. داخله على عشرة
مريم بصدم#مه…. ايييه عشرة طب اقفل الله يهديك قبل 3 العصر مترنش علشان ملغيش الجواز سلام
واغلقت الخط، عند مالك نظر إلى الهاتف بصدم#مه… دي قفلت في وشي، ماشي اما ربيتك ثم استرجع ليقول… والله أنا خايف منها

 

 

رواية عالجتها ثم أحببتها كامله
في الناحية الثانيه
في قصر قاسم الشرقاوي
كانت تضع يداها على وجهها بانزعاج من أشعة الشمس التي مُصره على استيقاظها، ثم تُخبئ وجهها في الوسادة
حتى لم يقدر قاسم على هذه الأفعال الطفولة ليقهقه بصوت عالٍ، مما جعلها تفتح عيناها بغرابة
روز بنوم وخصلاتها واقعة على وجهها….. اي في اي
قاسم وهو يكتم ضحكتة….. لا مفيش مفيش
روز بعبث…. أنت بتضحك عليا وأنا نايمه أنت معنتش مضمون
وفي لحظة كانت اوقعته عن الفراش
قاسم بدهشه….. أنتِ بتوقعيني
روز….. أنت بتضحك عليا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top