في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته، يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم
كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الرصا.ص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هيٰ، كانت تصوب السلا*ح عليهم باحترافية شديدًا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها
وبعد عدة دقائق، فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخد*رأت، وبدأت مي تمسكها بيدها هيٰ وعز
مريم….. سلموا نفسكم المكان كله محاصر
كانت تتحدث وهيٰ تتقدم بخطواط سريعة.
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم
مريم…. مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها
مي وعز بصد@مة….. مريم
مريم….. طبعًا مريم، امال فاكرين اي، بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ما*توا مدبو*حين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين
عز بصدم#مه…. أنتِ
مريم…. ايوه أنا
وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحه ليض.رب نا.ر، لكن كانت اسرع منه وض.ربت طلقة في يده وقع ارضًا
مريم…. على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تـ،ـار قديم
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ، دلف قاسم
عز…. قاسم
قاسم بثقة….. طبعًا قاسم، اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
مي برفض…. لا يا قاسم أنا امك
قاسم بعصبيه…. بس اخرسي
مريم….. والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاب المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحها امام وجه عز
قاسم….. مريم بلاش
مريم…. ابعد يا قاسم
قاسم… لا ابعد
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضًا وهو يصر.. خ
مريم رفعت السـ،ـلاح عليهم…. اللي هيتحرك هضر.. به، أنا وحده مش باقية على الدنيا
قاسم…. مريم هاتي السلا.. ح
دخلت القوات الخاصة
اللواء….. مريم نزلي سلا.. حك…. مررريم… نفذي يا سيادة المقدم
مريم…. اسفة يا فند ـ،م
ورفعت سلاحه وأطلقت رصـ،ـاصة نارية
قاسم….. لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
اللواء… مريم نزلي سلا*حك… مررريم… نفذي يا سيادة المقدم
مريم… اسفة يا فند ـ،م
ورفعت سلا*حه وأطل*قت رصا*صة نا*رية
قاسم… لااااا مريم
كانت رصا*صة واحده تخت*رق راس عز، فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطات، يابن آدم الحياة فانية.