اللواء….. لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمن، جاء قاسم من الخارج، فتح باب الجناح وجد الإضاءة خافتة علم انها قد غفت، أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها، وتمسك في يداها كتابًا يُسمي (أميرة الرعد) علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرًا نزل، أخذ الكتاب بهدوء، ثم حملها على يده ليضعها على الفراش، ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومُتعب، بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يُزعجها، بعد عشر دقائق كان قد نام
في الساعة ال4فجرًا، استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج، وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر، فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره
قاسم بقلق…. الوووو
الخادمة…. قاسم بية العملية قربت
قاسم……….
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا الشرقاوي
#عالجتها_و_احببتها
#ندا_الشرقاوي
17#
في الساعة ال4فجرًا، استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج، وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر، فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق …. الوووو
جائهُ الرد سريعًا …. قاسم بية العملية قربت
قاسم………. امته
الخادمة….. بعد 15 يوم
قاسم….. طيب خليكِ في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة….. تمام
أغلق الخط، ووقف في الشرفة أخذ نفسًا عميقًا بداخلِه، يُفكر في الحاضر، بالطبع يشعر ببعضِ من الخو.ف ليس علية بل على روز إذا اصابهُ مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ، شعر بشيء يص.تدم بظهره ويد تلُف على خصره ابتسم بخفة وأمسك يداها ليرفعها على فاه ويُقبلها بحنو تمتمت بصوت هامس….. خايف
هتف دون تردد… عليكِ
ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلِمته، يخاف عليها كابنته
ردت قائلة….. متخافش إن شاء الله خير، لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده… علشان افسحك شوية، ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان…. يعني هتخرجي صح
قاسم…. صح
رزان….. تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
قاسم….. يالا
أخذها قاسم وسط.حها على الف.راش، وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمتانه هبط إلى الأسفل، دلفت إلى المرحاض.
وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها، وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرِها، وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيض، واكسسوارات بسيطة.