قاسم وضع يداه على كتفها…. لا حابب اقعد معاكي
روز…. شيل ايدك
قاسم…. مراتي وأنا حر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا الشرقاوي
#عالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16#
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق…. مش هتقولي حاجه
رزان…… أقول اي
قاسم…. اي حاجة يا روز ،رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت…. قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عالٍ وتربت علية، دهش قاسم من معاملتها لكن ضمها إليه بقوة…. ااه متتخيليش… مستني الحضن دا بقالي قد اي، وقد اي هون عليا…. تعبت ياروز
روز…..كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس، وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم، وضع يدُه على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة، تعالَ صوت ضحكته
قاسم…. جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس…. هي اي
قاسم…. الفراولة يا فراولة
روز…. أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول…. افندم آمال اي
روز…. لا لا قصدي راجل بتعا*كس زي الرجالة قلي*لة الأ*دب
قاسم….. هو أنا بعا*كس حد غريب لسمح الله دا أنتِ مراتي بلا نيلة
روز بخو.ف…. قاسم أنا خايفة
قاسم…. من اي
روز…. من كريم
قاسم امسك يداها وقبلها بحنو…. اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا…. اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنتِ
روز بخو.ف…. لية
قاسم… افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يمو*تو*كي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه، على جُث*تي يخدوا ج،ـنية مني وافقي يا روز
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز….. موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة…. اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة، مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة، تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعًا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم…. مالك احنا بنجري من مين