عز…… من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي….. هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز…. طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي….. هيطلقها أمته
عز….. أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي….. كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه…… أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي….. اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز….. أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم، وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه، نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها، تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائفة منه، وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه، ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون، ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم….. حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنـ،ـف ورفض وهي تقول….. مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخو.ف….. ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار….آسف مش هقرب تاني
رزان….. أنا عاوزه امشي
قاسم…… رزان مش هينفع، لازم تروحي لدكتوره
رزان….. لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء….. بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي تعيطي
رزان بص،ـراخ ….. مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي…. سبوني في حالي
قاسم…. خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعًا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعًا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليها، وقف المواظفين احترامًا له، اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخير، أخبر مساعدهُ أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص به، دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره
دلف المساعد ليقول….. حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه
قاسم….. تمام واللي بعده
المساعد…. اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شراكه
قاسم….. تمام حاجه تانيه