رزان….. أنا خايفه
مالك…. مش هياذيكي
رزان برعـ،ـشه…. شوفت كان عامل ازاي
تيام…. في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان…. اي اللي حصل بره
الفتاه…. معرفش ياهانم
رزان بعصبيه….. بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول….. أنتِ بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنتِ هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام…. أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده، اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك….. وأنا هكذا
وغادرا الشباب
ودلفت الخادمه إلى المكتب، وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنُقها ليقول بشر….. لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه
تهاني بخنقه…. حاض…حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلًا…. غوري من وشي… غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
في الأعلى كانت تسير ذهابًا وإيابًا ، تشعر بالقلق مما حدث، جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه.
رزان…. هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفل، وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثر، حتى وصلت إلى غرفه المكتب.
أمسكت مقبض الباب وفتحت، وعيناها تنظر إلى كل ركن، حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الدـ،ماء .
دق القلق والخو.ف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعًا وامسكت بيده
قاسم…اي اللي نزلك
رزان…. قاسم ايدك
قاسم بهدوء….. اطلعي فوق
رزان…. تعال معايا
قاسم…. اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي … قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض، أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه، حتى وصلت إلى الجناح، فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعًا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الدـ،ماء وجدت أن الجرح لم يكن عميقًا، خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط، خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمُطهر، لتبدا في تعقيم الجرح بهدوء، داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو، كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تمامًا، 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه، علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه، يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
رزان…. خلصت
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الجرح
رزان مسكت كفيه مره اخري… نظر إليها بغرابة
رزان….. أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج…. قاسم
تمتم بعصبيه…. امممم
رزان…. هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه…. سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
كتمت رزان شهقتها ودلفت إلى المرحاض سريعًا، إزاح غطاء الفراش بعيدًا بعصبيه وتسطح بإرهاق على الفراش وهو يصرخ من التعب….. اااااه
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
في صباح يوم جديد، يوم مليئ باللالغاز، والمغامرات
استيقظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وجدته يقف في الشرفه ببنطال فقط وعاري الصدر وكان الجو شديد البروده تعجبت أيعقل لم يشعر بالبروده!؟
بدات تسعل بشده وتختنق، لم تعلم انه يدخن لأول مره تراه يدخن
رزان بخنقه…. من امته…. بدخن
قاسم ببرود…. من انهارده
رزان…. مش بردان
قاسم…. أنا اللي هبرد ولا أنتِ