رواية عالجتها ثم أ<ـببتها كامله

 

 

ظل يربت علي خصلاتها الفح.ميه ويستمع إلى شهقتها العاليه
حتي هديت تمامًا
هتف قاسم بهدوء….. اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم…… متخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى متخافيش
نفرت منه وابتعدت عنه رفع يده ووقف بعيدا عنها قائلًا…. انا بعيد اهو خليكي واثقه فيا هجبلك حقك
صرخت بشده….. حقي من مين من أخوك
رد قاسم بعصبيه….. ماااا، ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت
رزان….. اخرج وسبني لوحدي
قاسم بحده…. أنا قولت هتيجي معايا

 

 

رزان….. مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا دم.رتوني ودمرتوا حياتي
قاسم….. هعوضك
رزان بص،ـراخ….. أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبـ،ـح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو. ته بابشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أمو. ت
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة
قاسم همس في اذانها….. أنتِ فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنتِ أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي
نظرت إليه، وأغرورقت عيناها بالدموع، فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه

 

 

 

قاسم….. زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه….. يالا
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها، ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يُرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها، كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام.
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته.
وصلا إلى القصر، ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي، تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة… هى دي البنت
قاسم بحده….. هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي.
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته، دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش.
رزان بشراسه…. اوعا تقرب مني تاني
قاسم ساخرًا …. وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنتِ

 

 

 

 

شعرت رزان بألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه بألم لم يقصد احر.اجها
قاسم…. أنا
قاطعته رزان وهي تقول…. أخرج بره
خرج قاسم من الغرفه، وانفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان بألم…. كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت تضرب نفسها بقوة، وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت تجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصراخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top