فأيُّ خطر هذا ، وأي مهلكة يقدم عليها المرء ويجازف بها ، حياةٌ لا ممات فيها، وخلودٌ في مستقر لا تَقَرُّ به عينٌ ،ولا تُرفعُ به عقيرةٌ فخراً وزهواً ، وغَضَبٌ من الله ،وعذابٌ عظيم ،وخزي في الدنيا والآخرة ،مع مكث ولبث طويلين لا يعلم أمدهما إلاّ الله ،ومن المعلوم أيضا أن أول ما يُقضَى فيه يوم القيامة بين العباد في الدماء (فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلاَةُ وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ ». رواه النسائي ،وما ذلك إلا لعظم خطرها يوم القيامة فاستعد للموقف العظيم ، والسؤال الصعب الذي ما بعده إلا الج،ـنة أو النار . وكل الذنوب يُرجَى معها العفو والصفح إلاّ الشرك ، ومظالم العباد . ولا رَيبَ أنَّ سَفْكَ دماء
المسلمين وهَتْكَ حرماتهم لَمِنْ أعظم المظالم في حق العباد ، ففي مسند أحمد وغيره يقول صلى الله عليه وسلم « لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ إِلاَّ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ ». ومعنى : ولم يتند بد,م : أي لم يصب منه شيئاً أو لم ينل منه شيئاً ،ويقول الرسول الأعظم في حديث رواه البخاري في صحيحه (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلاَثَةٌ مُلْحِدٌ فِي الْحَرَمِ ، وَمُبْتَغٍ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ »
(وعَنِ طَرِيفٍ أَبِى تَمِيمَةَ قَالَ شَهِدْتُ صَفْوَانَ وَجُنْدَبًا وَأَصْحَابَهُ وَهْوَ يُوصِيهِمْ فَقَالُوا هَلْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – شَيْئًا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ « مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ – قَالَ – وَمَنْ يُشَاقِقْ يَشْقُقِ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . فَقَالُوا أَوْصِنَا . فَقَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُنْتِنُ مِنَ الإِنْسَانِ بَطْنُهُ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَأْكُلَ إِلاَّ طَيِّبًا فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يُحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بِمِلْءِ كَفِّهِ مِنْ دَمٍ
أَهْرَاقَهُ فَلْيَفْعَلْ » رواه البخاري ، ( وعن عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا ثُمَّ اعْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ ».
سلمي متصدعش دماغي بقيت شيخ انا عارفه انك بتصلي بس معرفش انك شيخ
امجد انا مش شيخ ولا حاجه بس بخاف ربنا انتي خساره فيكي الكلام بس العين بلعين والسن بلسن والبادي اظلم اتحملي بقا
ذهب امجد الي الشركه لاول مره بعد الحادثه دخل بكل شموخ الجميع ينظر له بذهول اهذا امجد الذي شبه م-يت الجميع كانو يظنو انه لم يعود مره اخري لكنه خيب ظن الجميع