كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي

 

 

صادق: يلا، ولكن بعدما مشيوا خطوتين قال: طب استنوا أدفع مصاريف المستشفى.

حاتم: دفعتها خلاص يلا نطلع.

صادق: طب قولي دفعت كام ووضع إيده في جيبه وطلع فلوس.

حاتم: مش هتفرق مين دفع يلا بقى، ومش هاخد منك حاجة اعتبرني أخوك، وأنا أدفع كل اللي معايا الأهم تكون بخير

صادق: تمام ماشي شكرًا بجد أنا عارف إنك معتبرها أختك ودا شيء مفرحني.

حاتم بضيـ ـق: قال أختي قال، وطلعوا إلى الدور اللي فيه مراد ودنيا.

شريف: خده يا حاتم عند غرفة العنا.ية المر.كزة بس تقريبًا مينـ ـفعش حد يدخل ليها، وأنا هدخل أطمن على مراد.

صادق: مراد دا ابنك صح؟

 

 

 

شريف: أيوا، وكان في المدرسة بردوا والحمد لله أنقذ.ناهم.

صادق: الحمد لله، أكيد حاتم هو اللي أنقذ ابني ومراتي صح!!

حاتم: أيوا أنا اللي حملتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا.

صادق وهو يشعر بالغير.ة قال: اممم ماشي شكرًا جدًا ليك جميلك مش هنساه.
بقلم إسراء إبراهيم…..

حاتم: دا واجبي.

شريف: طب هدخل بقى وأجي ليكم.

صادق: تمام خلينا ندخل معك نطمن على مراد وأشوف ابني كمان وبعدين أروح لدنيا.

 

 

 

 

ودخلوا كلهم عند مراد، وكانت عزه بتسكت في ابن دنيا.

دخل صادق خده منها بسرعة وحضنه بلهفة وقال: هو بخير ولا حصله حاجة؟!

شريف: لأ الحمد لله بخير ربنا سترها.

صادق: الحمد لله، وألف سلامة لمراد وربنا يحفظه ليكم.

عزه وشريف: يارب.

صادق: طب هخرج بقى أروح أشوف دنيا ولو من برا حتى.

شريف: ماشي، وخرج صادق، ولكن حاتم كان بينظر له بغيـ ـظ وضيـ ـق.

 

 

 

بقلم إسراء إبراهيم
شريف: مالك ياض أنت، قولتلك انساها وشوف حياتك هى خلاص بقت لحد تاني وكمان معها طفل يعني أكيد مش هتر.ميه ورا ضهرها وتكون معك.

حاتم: بالله عليك أنا مش مستحمل أي عتا.ب كفاية النا.ر اللي جوايا، وبكره تشوف هتكون ليا أنا بس مش عارف أتكلم معها، ولا هى تعرف إني رجعت من السفر، ولو عرفت أكيد مش هتتـ ـخلى عن حبها ليا.

شريف: صدقني هتخـ ـسر في الآخر وهتند.م يا حاتم خليك عايش في و.هم، أصل لو خيرتها ما بين الحب والاستقرار وقتها هتختار الاستقرار ياريت تفوق بقى قبل فو.ات الآوان، وبكره تقول ند.مان إني حبيت.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top