ولكن صوت الجرس فوقه من تفكيره، واعتقد إن دول ولاده وزوجته رجعوا ليه تاني قام، وهو مبتسم وفتح الباب، ولكن ابتسامته اختفت لنا لقي نرمين هى اللي عالباب
ياترى هيحصل إيه، ونرمين جاية برجليها له ليه؟!
كان شريف قاعد بيفكر في حاله اللي وصله بسبب غباءه ضيع مراته وعياله، ولكن قطع شروده جرس الباب.
قام يفتح الباب وهو مبتسم، ومفكر إن دي مراته وعياله رجعوا، ولكن ابتسامته اختفت لما لقي نرمين.
نرمين وهى بتمثل العياط قالت: شريف الحقني أنا كنت همو.ت بسبب عزت كان خا.طفني عشان مش أكشف حقيقته إن هو اللي قتـ ـل حاتم.
شريف وهو مربع إيده قال: يعني عايزه إيه دلوقتي؟
نرمين: عايزاك تحميني يا شريف منه أنا هر.بت منه، وأكيد دلوقتي هيدور عليا أرجوك اقف معايا اوعى تكون مفكر إني كانت متفقة معه عشان يقـ ـتل حاتم.
شريف: لأ طبعا يا نرمين مفكرتش في كدا غير لما أنتِ اختفيتي فجأة كن وقت اللي حصل بس لما جيتي دلوقتي وعرفتيني اللي حصل دلوقتي صدقت كلامك بجد كنت خا.يف لتكوني ليكي يد في قـ ـتل حاتم يا حبيبتي.
ادخلي جوا يلا وعزت دا يقـ ـع بس تحت إيدي وأنا مش هرحمه.
نرمين: وأنا أكيد هساعدك ولو بمعلومات بسيطة دا أنا كنت ممنونة لحاتم لأنه كان شاهد على زواجنا.
شريف: تمام ادخلي يلا أوضتك استريحي لغاية ما أعمل اتنين قهوة.
دخلت نرمين وهى مبسوطة إن شريف صدقها وشكه من ناحيتها راح، وبعتت رسالة لعزت تقوله كله تمام.
أما شريف دخل المطبخ وبص وراه، واتصل عالشرطة تيجي عالبيت.
وخلال عشر دقايق كانت الشرطة قدام الباب.
فتح ليهم شريف، ونادى على نرمين اللي طالعة بإبتسامة، ولكن لما شافت البوليس وقفت مكانها بخـ ـضة، وبصت لشريف وقالت: في إيه؟!
شريف ببرود: أنتِ طا.لق طا.لق بالتلاتة يا نرمين خدوها لو سمحتوا من وشي.
نرمين لسه في صد.متها متوقعتش إن شريف يعمل دا كله، ومشيت معهم بدون ولا كلمة لأنها لسه في صد.متها.
قفل شريف الباب، وهو بيتنهد، ودخل يلبس عشان يروح بيت عزه ويحاول يرجعها.
بقلم إسراء إبراهيم
في القسم كانت نرمين بتحاول تفلت منهم وبتز.عق، وخدوا منها الموبايل وشافوا رسالتها اللي بعتتها لعزت لما كانت عند شريف.
وتتبعوا مكانه من خلال الرقم الجديد بتاعه.
وخلال نص ساعة كان عزت كمان مشرف في القسم، وبدأ التحقيق، والتهـ ـمة كدا كدا لابساهم، واكتشفوا كمان إن نرمين كان ليها يد في قــتل واحدة وعزت كان ساعدها في كدا.