كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي

 

 

وبعد فترة كانت قاعدة في غرفة شريف، وكان هو بدأ يفوق.
شريف فاق وبيبص حواليه، ولقى عزه قاعده قدامه.
شريف: أنا فين؟! ولكن لحظات وافتكر اللي حصل قام من عالسرير بسرعة، وهو بيقول: حاتم فين بقى كويس صح أنا كنت عارف إنه مش هيسيبني.
عزه بتعيط وقربت منه وقالت: يلا عشان يندفن يا شريف أنا مرضيتش يخلوه يندفن في مقابر تبع المستشفى، يلا عشان ناخده ونعرف أهلنا باللي حصل.
شريف بزعيق: كفاية بقى انتِ بتقولي إيه على حاتم مش دا اللي بتعتبريه أخوكِ الكبير، ودلوقتي جاية تقولي نروح ندفنه.
مسكت عزه إيده، وهى بتعيط وقالت: شريف فوق بقى واستوعب إن حاتم خلاص راح، وكفاية بقى حرام عليك.
زق شريف إيدها، وخرج برا، وسأل الدكتور عليه.

 

 

 

دخل شريف الغرفة اللي فيها حاتم بعد لما الدكتور دله، وهنا حس برجفة في جسمه، والدنيا بقت حواليه برد أوي.
كانت عزه وراه، وهو دخل والممرضة كشفت عن وشه، وهنا شريف مقدرش يقف على رجله؛ فقعد عالأرض، ومسك إيده، وقال: حاتم يلا عشان ترجع البيت معنا يلا هنا الجو برد أوي، وبدأ يعيط، وهو بيشد إيده.
عزه بتحاول تبعده عنه وهى بتعيط كمان، وقالت: كدا يا شريف بتعذبه حرام عليك قوم يلا عشان نريح روحه ويندفن، ولازم تاخد حقه وتعرف مين اللي عمل كدا؟!
وهنا شريف انتبه لكلامها وقال: وربنا ما هرحم الشخص اللي قتله وكان بيعيط.
وبعد ساعة كان اندفن حاتم، والكل حزين عشانه

 

 

 

عند دنيا كانت روحت البيت بعد لما الدكتور كشف عليها، وكانت بتعيط جدًا على حاتم، وصادق كان مضايق بس مش قادر يعاتبها؛ فخد ابنه ونزل راح لأهله، وسابه هناك عشان نفسية دنيا التعبانة.
راح يعزي أهل حاتم، وبردوا حزن عليه حتى لو كان حبيب مراته.
فالأهم أن دنيا الآن تحبه فقط، وحبها لحاتم نسيته حتى لو لسه بتحن لأيام حبها لحاتم؛ لأنه عارف إن مش هيكون في قلبها غير حبها ليه فقط.
بقلم إسراء إبراهيم
رجع البيت كانت دنيا نامت من كتر العياط، وراح ملس على شعره، وكلم الشخص اللي كان حجز ليهم التذاكر، وقاله يؤجلها يوم.

 

 

 

كان شريف راح بيت حاتم، ودخل فتح دولابه، وطلع ألبوم ليهم مع بعض، ومسك هدومه، وبعدين خرج، وهو بيحلف إن يعرف مين اللي أطلق عليه الرص،ـاصة.
وكانت المستشفى بلغت البوليس، وكانوا بيبحثوا على الشخص اللي عمل كدا.
راح شريف لبيت أهل حاتم؛ لأن حاتم كان عايش في شقة بعيد عن أهله، ولكن الأكتر كان بيقعد في بيت أهله.
دخل شريف، وهو ماسك الحاجات اللي جابها من هناك، وكانت عزه قاعده معهم.
وجه البوليس عشان يسألوهم أسئلة تبع التحقيق
قال البوليس: معلش إننا جينا في وقت زي دا، والبقاء لله.
بس لازم نسأل كام سؤال عشان نكمل شغلنا.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top