كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها، لقيت زوجي دخل ومعه جارتي

 

 

 

حاتم استنى لما صادق طلع من الغرفة، وهو دخل لحبيبته وهو يتلفت حواليه خو.فا من حد يشوفه.

حاتم بد.موع واشتياق وصوت هامس: دنيا.

نظرت دنيا لمصدر الصوت بصد.مة وهى مش مصدقة قالت: حاتم!!!

قرب حاتم من سريرها وقال بنفس الهمس: وحشتيني.

دنيا وهى فرحانه كانت رايحه تقوله وأنت كمان وحشتني، ولكن سكتت لما تذكرت أنها متجوزه وعلى عصمة ر.جل تاني وكدا تبقى خيا*نة.

فقالت بجمود على عكس المشاعر اللي جواها: حاتم أقصد أستاذ حاتم ميصحش تقولي كدا أنا دلوقتي واحده متجوزه ومعايا طفل كمان.

حاتم بذهول من كلامها وريأكشن وشها اللي لا يوحي بشئ قال: دنيا أنتِ بتقولي إيه؟!
بقلم إسراء إبراهيم

 

 

 

 

لحظة بس أنتِ لسه مفوقتيش كويس صح!!!
أنا حاتم حبيبك إيه نسيتيني بالسرعة دي!!
أنا لقيتك اتجوزتي رغم إنك وعدتيني إنك تنتظريني لما أبوكِ ر.فضني.

ورجع بذاكرته للخلف وهى كمان لما راح اتقدم ليها.

حاتم بار.تباك: احم أنا يا عمي جاي أطلب إيد آنسة دنيا، ولما أسمع موافقتك هجيب أهلي معايا المرة الجاية.

والد دنيا: حاتم يابني أنت إنسان كويس وكل حاجة بس أنا م.ش موافق.

حاتم بصد.مة: إيه ليه؟!

والد دنيا: يعني أنت هتصر.ف عليها منين هو أنا هجوز بنتي عشان تشـ ـقى وتتـ ـعب ولا عشان ترتاح وتعيش في مستوى كويس مش تتبهد.ل، يعني أنت مش معك شغل ثابت مرة بتشتغل ومرة بتقعد.

 

 

 

 

 

حاتم وهو بيحاول يهدي نفسه، وكانت دنيا واقفه ورا الستارة وهو شايفها: بص يا عمي الأرزاق دي بتاعت ربنا، وأنا يعني مش هنومها بدون عشى أنا عشان لسه متخرج فأنا مش لاقي شغل ثابت لكن مش قاعد يعني وحاطط إيدي على خدي أنا بدور في كل مكان.

والد دنيا: وأنا مش موافق ودا آخر قرار لغاية لما تلاقي شغل ثابت ويبقى ليك وظيفة محترمة يبقى تيجي تتقدم ليها إنما طالما ملقتش يبقى تبعد عن بنتي وشوف غيرها.

قام حاتم مشي وهو متعـ ـصب وفي غشا.وة د,مو.ع على عينه وبص على دنيا اللي كانت واقفه والد.موع في عنيها؛ فوقف عالباب وقال بصوت واطي ليها تسمعه هى وبس: هتكوني ليا يا دنيا وهحاول ألاقي شغل بأسرع وقت وأجي اتقدملك تاني بس اوعديني إنك تستنيني.

 

 

 

 

هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس: هنتظرك، ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عيا.طها بيعلى.

وهو نزل حاسس بتو.هان، وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل.

رجع كل واحد من تفكيره وبصوا لبعض والد.موع في عينهم؛ فقال حاتم بصوت مهز.وز: بس للأسف لقيت وعدك ليا اتبخر وحضرتك ر.ميتي حبنا ورا ضهرك واتجوزتي لأ وكمان خلفتي.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top