ولما عرضت عليا الزواج كنت خايفه جدًا لنا تعرف إني مش بنت، ولكن كنت عارفه إنك راجل بجد وهتفهمني، والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهددني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كاذبة وإني بنت مش كويسة ويسوء سمعتي قدامك.
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلمتني بجد أنا اتصدمت فيك يعني من أولها كدا مفيش ثقة ولا تفاهم؟!!!
شريف وهو يشعر بالند ـ،م وأنه تسرع في الحكم عليها قال: أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف.
نرمين وهو تدعي البكاء وبتبصله بطرف عينها ومردتش.
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها؛ فقالت: لو سمحت ابعد عني لأني لسه مصدومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا.
شريف وهو ند ـ،مان: آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصابي متوترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني.
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها: طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف: منستكيش ولا حاجة بس ابني كان في حريقة في مدرسته وحكى ليها اللي حصل.
نرمين ومش فارق معها أصلا م١ت ولا عاش قالت بتمثيل: بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه.
شريف: معلش يا نرمين تعالي معايا أنا راجع دلوقتي ليهم تاني جيت أجيب ليه لبس.
نرمين: ماشي بس عايزاه أقولك حاجة.
شريف: قولي سامعك.
نرمين: عزه مينفعش تعرف حاجة عن اللي قولته ليك دي أسرار بيني وبينك وهى ملهاش تعرفها.
شريف: أنا أصلا مكنتش هقول ليها حاجة لأن دي أسرار وأي كلمة قولناها جوا الأوضة دي مبتطلعش برا لحد تاني.
نرمين وهى مبسوطة: تسلملي يا حبيبي يلا بقى هات لبس لابنك لغاية ما أغير.
طلع شريف من عندها وهى خدت نفسها بارتياح كان شوية وهتتكشف وجابت الموبايل من عالأرض لقته فصل بس لسه سليم.
بقلم إسراء إبراهيم
في المستشفى كانت عزه مضايقه عشان شريف اتأخر وخافت تكون نرمين لهته وقالت لحاتم: هو اتأخر ليه كدا؟!!!
حاتم: زمانه جاي متقلقيش المهم أنتِ كويسة؟!!
عزه: الحمد لله، أنت لو عايز تروح روح ارتاح.
وكان حاتم هيرد ودخل شريف ومعه نرمين، وعزه تضايقت.
نرمين بتمثيل الحب: ألف سلامة على مراد حبيبي بجد لما شريف قالي زعلت أوي.
عزه: الحمد لله جت على خير.