اتجوزني عشان اربيله ابنه بس؟…
مريم _
انت مش متجوزني عشان اربيلك ابنك يبقي متتكلمش معايا غير في اللي يخص ابنك وبس..
معتز ـ
بس انا جوزك ومن وجباتك تهتمي بياا…
مريم بسخريه ـ
هيهي كان في وخلص ي حضرة الظابط…
ـ قبل منبدأ حكايتنا اعرفكم بالبطله، مريم عندها 24 سنه وبتشتغل في حضانة اطفال…
وفي يوم كانت بتشرح للاولاد، ولفت انتباهها طفل صغير قعد بعيد عن الاطفال وبيع-يط، فراحتله وسالته بهدوء…
مريم ـ
مالك ي اياد ي حبيبي زعلان لي؟..
اياد بدموع ـ
عشان ماما وحشتني..
مريم بفضول ـ
هي ماما مسافره ي حبيبي؟…
اياد بحزن ـ
لا هي راحت عند ربنا..
ـ زعلت مريم جدا ان كفل صغير مخروم من مامته وهو في السن ده، فشالته ع ايدها وقالتله…
مريم ـ
اي رئيك طيب تقعد ع الكرسي بتاعب وانا اشرح..
اياد ببراءه ـ
طيب انتي لما هتت,عبي ي مس مريم هتقعدي فين؟..
مريم بتاثر_
ي حبيب قلب مس مريم انت، انا ي حبيبي مش هت,عب ابمهم انت تقعد هنا وتركز معايا عشان لو بقيت شاطر هجيبلك شوكليت قبل متروح…
اياد بحماس ـ
حاضر اما هبقي شاطر بس ثوليلي وعد تنك هتجيبيلي شوكليت…
مريم بحماس زيه ـ
وعد ايدوو بس تبقي شاطر..
راح اياد وقعد ع الكرسي بتاعها وقال ـ
انتي تؤمري ي مس مريم…
ـ ضحكت مريم وكملت شرح للاطفال وكانت بتحاول تخلي اياد ميسرحش عشان
ميفتكرش مامته ويز,عل، وبعد مخلص اليةم اخدته وجابتله شوكلاته كتير..
مريم بهدوء _
مبسوط ي اياد؟..
اياد بفرحه كبيره ـ