نزلت دموعها وهي حاسة بأنهيار، وصعبان عليها نفسها أنها في اللعبة الحقي-رة دي، ومش لاقية ضهر تتسند عليه، حست أن دماغها تقيلة وهي بتقول بعياط:
-صدقني أنا مخدتش حاجة.
قر-ب منها أدهم وهو بيز-عق بصوت أر-عبها:
-بلاش الشويتين دول عليا أحسنلك، مش عشان أنا كدا تفتكري أنه هيضحك عليا.
هزت راسها بـ لأ وهي حاسة بتعب كبير أبتدا يدخل جس-مها من غير سابق إنذار:
-والله أنا مش بكدب عليك، أنا مخدتش ج،ـنية واحد، وتقدر تتأكد بنفسك، أنا وافقت بعد ما أتع-ذبت من الضـ،ـرب، وأتحبست ليالي طويلة من غير لا اكل ولا شرب، لغاية ما كنت همـ،وت ، لدرجة
أني فكرت أنت-حر كتير، لولا خو.في من ربنا، صدقني أنا مش بكدب عليك.
بصلي بصد@مة وقال:
-يعني أنتي هنا غصـ،ـب عنك؟!..
هزت راسها وهي بتعيط، وأبتدت تحس بدوخة، فزعق بصوت مخ-يف:
-ما تردي؟!..
نسيت أنه مبيشوفش، فقالت بصوت مهزوز والدوخة بتزيد:
-آآ.. أيوة.
قر-ب منها أدهم لغاية ما وقف قدامها وهو بيسألها بحدة قبل ما يمس-ك فجأة دراعها جامد:
-وأضمن منين أنا، أنك مبتكدبيش و آآآ..
-آآآآه دراعي.
رجع إيده لورا لما لاقها بتص-رخ من الوج-ع، فالأستغراب حل على تعبيرات وجهه وهو بيسألها:
-في إيه؟!..
غمضت عيونها جامد بوجـ،ـع ونزلت دموعها غصـ،ـب عنها وهي ماسكة دراعها بتعب، فقرب منها أدهم وهو بيسألها بحدة:
-مالك يا يارا؟!..
أبتدت تحس أن الأرض بتدور بيها، وأن الدنيا بتضلم من حواليها، وصوت بعيد بينده على إسمها،
راسها تقلت أكتر وأنفاسها قلت، قبل ما تقع على الأرض مغمى عليها، لكن ج-سمها ملحقش يوصل الأرض وكان أدهم مد دراعه يستقبل جس-مها، وهو بيقول بلهجة قوية وهو بيض-رب بخفة على خدها:
-يارا، يارا فوقي، يارا.
وقبل ما يشيلها، إيده جت غصـ،ـب عنه على دراعها إللي جزء منه اتكشف من الروب، وأول ما لم-س دراعها حس بجروح موجودة في دراعها، جروح قوية، واضح أن محدش عالجها، وقتها فهم سبب وج-عها إيه، فإزدادت ملامحه قس-وة وهو بيقول: