رواية خي،ـانة وعد كاتبة هاجر العفيفي

 

 

مصطفى شد منها التلفون وشاف المتصل اسم مجهول رد وفضل ساكت عشان يسمع
الشخص بخبث: ايه يارودى عملتي ال قولتلك عليه انا مش عارف ايه الوقت ده كله عشان تمضيه على حقه فى الشركه ده انتي خدتي البيت منه فى لمح البصر
مصطفى كان بيبصلها بصدم#مه وهي كانت بتتر-عش بخوف من منظره
مصطفى قفل التلفون ورماه وقال بهدوء مميت: بقا كنتي بتستغفليني كمان عشان تخليني مسواش فى الاخر واترمي فى الشارع

 

 

 

ريناد بخوف: ل لاء محصلش ده
مصطفى ضر”بها بالقلم مره اخري وقال: كده حسابك كبر معايا اووى ياريناد صدقيني وانتي ال كتبتي على نفسك كده
ريناد خافت منه وفضلت تنتفش وهو شغل العربيه ومشى وهو بيبص فى الفراغ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
عند ندى كانت قاعده منتظره رد تميم على رسالتها ال قالتله فيها طلقنى ومتأكده أن هو هيجي يصالحها ومستحيل ابدا يزعلها فجأه لقت تلفونها بيرن برقم تميم ابتسمت بخبث ظنا منها أن هو هيصالحها
ندى بجمود: نعم
تميم بسخريه: بقا تهدديني ياندى

 

 

 

 

 

ندي: هو ده ال عمدي من بعد ماختارت اختك وبعدين انا عارفه انك متقدرش تبعد عني
تميم ضحك وقال: فعلا كنت مخدوع فيكي
ندي اتص-دمت من رده وقالت: قصدك ايه
تميم بجمود: قصدي أن معنديش اغلى من أختى ياندى وللأسف انتي ال حطيتي نفسك فى مقارنه معاها والصراحة مطلعتيش أصيله
ندى بغضب: ايه ال بتقوله ده
تميم بثبات: انتي طالق ياندي واجهزي بكره عشان هنروح نخلص كل حاجه عند المأذون سلام
قفل فى وشها وهي كانت على نفس صد-متها كل مخططها اتدمر بسبب غباءها
والدتها دخلت وقالت باستغراب: مالك ياندي
ندي بدموع: تميم طلقني ياماما
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹استغفروا

 

 

 

 

تاني يوم
ساره خرجت وكانت راحه للمحامي بس وهي خارجه من البيت حست أن فى حد ماشى وراها حاولت تثبت ومتخافش بس كانت ست بتقرب منها واول لما بقت وراها طلعت سك”ينه صغيره وقربت من ساره جدا وضر-بتها فى بطنها وجريت
وساره وقعت على الأرض بوجع

الحلقة الاخيرة
تميم بقلق وخوف: لو ساره حصلها حاجه مش هسامح نفسي ابدا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top