دولابها كان معظمه دريسات وچيب ، لقيت دريس لونه أبيض ومتعلق معاه طرحة وردي
“بدأت أفتكر الكلام”
أنا عوزة أتحجب ، ممكن تلفيلي الطرحة دي زي ما إنتي لفاها
انا فخورة بيكي ي ندي
كل ماكنت بفتكر جزء دماغي كإنها كانت بتعاقبني إني كنت بحاول
مفيش أصعب من إنك تصحي في يوم ماتعرفش إنتَ مين ومين أهلك أو ايه اللي حصلك متعرفش حتي إسمك إيه !.
_انا فريدة وهي ندي
-اسمك الثنائي ايه ي ندي
هزيت دماغي وقولت بتوتر
=معرفش … معرفش
_تمام تقدرو تبتدو شغل من النهاردة وبالنسبة لضوافرك ي فريدة والمونكير اللي حطاه ده لازم يتشال وتتقص قوانين الشغل
بصتله بسخرية
_أفندم ؟ انتَ متعرفش أنا دافعه عليها كام عشان تبقي كده
قام من علي المكتب بغض.ب
– نعم ياختي !!!
بصتله ب إشمئزاز
_ايه الطريقة impudent دي
-بقي أنا واقح ؟
_وه ، انت بتعرف إنجلش sorry !
بصيت لفريدة ب إستغراب
=عيب كدة يافريدة اي الكلام اللي بتقوليه ده
انا بعتذر نيابة عنها هي بس تعبانه اليومين دول ان شاء الله نكون عند حسن ظن حضرتك
“فريدة وندي”
مش هنكر اني زُهلت من طريقة ندي لدرجة اللي خلتني أسألني ” معقوله هي دي ندي اللي اعرفها قبل كدة؟
-شكرا ي ندي إنك أنقذتيني بس فعلا انا لسه عاملة ضوافري امبارح ازاي عايزني أقصها
=مش حاسة انك متكبرة شويه ، بصي ي فريدة أحيانا الإنسان لازم يتنازل علي حاجات معينة في حياته عشان ميخسرش كل حاجه واحنا لاقينا الشغل ده مينفعش نخسره