هي أنتصاري الوحيد وداعاً للأخرين
محمود إبراهيم خطيب ميرنا علي “الأمس”
هي أنتصاري الوحيد وداعاً للأخرين
فريدة قعدت تضحك بهيستريا
-طب بذمتك ده يتزعل عليه أو يتزعل عليها ؟ دي حتي الطيور علي أشكالها تقع
قربت التليفون نحيتي
-فيهم شر وحقد من بعض بصي كدة كويس
=فريدة انتي ليه مش حاسه بيا ؟ عارفه يعني ايه حب عمرك يخطب صاحبتك ؟ طب إزاي ازاي هُنت عليهم كدة
يعني هما كانوا معايا عشان فلوسي مش أكتر ؟
-بظبط
-ندي هو لما بتتحطي في مِحنه دي حاجه وحشه؟
=أه .. اه وحشه ، عشان انا غبية مبعرفش أتصرف
عشان.. عشان ببقي لوحدي بكتشف قد ايه انا وحيدة أويي
-غلط ، المِحنه يعني إبتلاء ربنا بيبتليكي عشان بيحبك متضايقه ان ربنا بيحبك ؟ بيختبر صبرك
المِحنه إتعملت عشان تكشفلك كل الوشوش المزيفه اللي عاملين دور حبايبك وبتاخديهم بالحضن وانتي مصدقه !
في الحالة دي بتقومي تصلي ركعتين شكر وتقوليله شكراً يارب شكراً إنك أنقذتني
=بس أنا مكنتش عاوزة أتص-دم فيهم أنا كنت عوزاهم يحبوني
انا بابا حذرني كتير إزاي مخدتش بالي من كلامه
قعدت علي الأرض وفضلت أعيط بحُرقة
=أنا كنت بحبهم أوي
فريدة أخدتني في حضنها وفضلت تطبطب عليا
-انتي متضايقه منهم أوي كده؟
=أوي ، نفسي أحدفهم بسك-ينه كده وانتقم منهم
خدت الفون ولبست الإسدال وإستأذنت من مامتها تروح تشتري حاجه
ومقالتش هتجيب اي
عدت عشر دقايق ولقيتها جايبة لوحتين كبار ملفوفين
=اي ده يافريدة ؟ انتي ناويتي ترسمي ولا ايه
-هشششششش
راحت المطبخ روحت وراها لقيتها بتلم كل السكاكين اللي فيه
دخلت الأوضة وقفلت الباب بالمفتاح
=دي أخرتها هتقت-ليني
-غمضي عينك ولو فتحتي هتبقي بزعله
غمضت عيني
مسكتني السكاكين في ايدي وقالت بصوت عالي
تاتاتاااااا فتحيييي عينك
فتحت ببطئ لقيتها معلقة صورتين كبار فيهم محمود وميرنا
=ايه ده عملتي دول إمتي ؟
-بسيطة روحت طبعتهم في السايبر وجيت