نوفيلا من اعادني للصغر كامله بقلم هنا سلامه

 

 

في أوضه الموسيقى ، كان قاعد مالك و بيعزف على البيانو و يقين قاعده جمبه
_ مكنتش اعرف انك شاطر في العزف كده يا مالك
بابتسامة ” انا بحب البيانو جداً ، ايه رايك اعلمك عليه ؟
بفرحه _ بجد ؟؟
” بجد يا روح مالك ، يلا هاتي ايدك
مدت ايدها ليه و بدأ يدوس بصوابعها على المفاتيح بتاعت البيانو و هو بيقول ” ده دو ، ده ري ، ده مي، ده فا، ده صول، ده لا، ده سي، و اخيرا بنرجع تاني ل دو

 

 

 

كانت مبتسمه و هو ماسك ايدها و بيعلمها ، اتجرات و طبعت قُب.له على احد وجنتيه و قالت بعشق و نبره رقيقه اول مره يسمعها _ مالك خليك عارف اني بعمل حاجات عكس طباعي عشان خاطر عيونك الحلوين دول

كان بياخد نفسه بصعوبة من قُبلتها و من مغازلتها لعيونه و كلامها إلى كله تضحية و مشاعر حلوه و رقيقه تشبه يقين الطفلة إلى قاعده قصاده ، كان تايه فيها !
فقال بنبره توهان ” مش فاهم قصدك يا يقين
ابتسمت _ هتعرف بعدين متخفش

 

 

 

ضمها ليه و هو بياخد نفسه بصوت عالي و هي مبتسمه ببلاهه و هو بيُقبل خصلات شعرها بهدوء و رقه
بكسوف _ مالك احنا في المدرسه فوق .. الجرس رن يا مالك الطابور هيفوتنا
بعد عنها أخيراً و قال و هو بيحاول ينظم نفسه” طيب يلا بينا عشان الطابور ، عندك حق
سحبها من ايدها و نزلوا للطابور و وقفوا جمب بعض
في الميكرفون = يلا هنعمل التمرينات

 

 

 

لطمت يقين و قالت _ تمرينااات !! مش قولتلك يا مالك اني بضحي عشانك مصدقتيش انت
بسخرية” يلا يا يقيني ، واحد اتنين تلاته أربعة ، مشط الرجل واحد اتنين تلاته اربعه
_ انا عندي الغضروف يا مالك ، انا مش عيله لا
اخيراً خلصت التمرينات إلى كانت مُهلكه بالنسبه ليقين جداً ، فضل مالك يضحك عليها طول الحصص و هو بيبص عليها و ضهرها واجعها

في البريك” الفسحه ”

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top