رواية النصيب ( يارا عبد السلام )

 

 

يحيي كان مصدوم لما عرف أن أمه كانت بتساعد يحيي في دائره الانتقام دى ..
_انتى يا امى طيب ازاي متقوليليش
فريده سكتت وقربت من حسن اللي اول مره يشوفها ويحس انها قويه كدا اول مره يشوف فريده واقفه قدامه وبتحدي كان على طول بيحب يشوفها مذ*لوله لكن دلوقتي هوا اللي مذلول قدامها بعد ما عرف انها السبب في كل اللي حصله دا ..
_شوفت الدنيا ضيقه ازاي ولفت السنين ودارت وجه الوقت اللي انتقم فيه منك شوفت أن الفلوس مش كل حاجه وانك تعيش نضيف وبكرامتك احسن مليون مره انك تحارب علشان الفلوس تصدق انا بعد ما عرفت اللي انت بتعمله انا بقيت است*حقر نفسي اووي انى عشت معاك وبقيت اك*ره كل لحظه حسيت انى بحبك فيها وكر*هت اكتر جس**مي اللي كنت بتلم**سه وكنت ببقى فرحانه أن جوايا حته منك دلوقتي زعلانه على كل لحظه قضيتها معاك تحت سقف واحد بس تعرف انك اديتنى نعمه كبيره اووي انت نفسك رميتها زمان ومكنتش عارف قيمتها اكيد عارف هم مين..

 

 

 

يحيي ونور وفارس اللي رميتني بيعهم في عز الشتا والبرد واللي ساعدنى لما كنت بمoت صحبك صحبك اللي انت بتكرهه واللى انت خدتني منه زمان لفت الايام وقدر ربنا هوا اللي حصل بجد انا بك*ره نفسي اووي بسببك ..
حاربت أهلى وروحت معاك على مصر منعتني انى تشوفهم عملت كل حاجه تخليني اكر*هك بس انا كنت هبله ومتمسكه بيك بس الحمد لله أن ربنا نجانى منك ومن *ش*رك واحلام خدتلى حقى بطريقه غير مباشره لما رمتك في الشارع وذل*تك وانتوا الاتنين خدتوا جزاكوا وهي اتقتلت وانت اترميت بقيت تدور تنص*ب على ابنك وصاحبك تهدده وناخد منه فلوس متعرفش أن كل دا كان فخ علشان تقع يا حرام …

 

 

 

يحيي الكبير كان واقف مصدوم من الكلام اللي هي بتقوله كان عاوز يمسك حسن ويحكم عليه بالاعد*ام ويمو*ته بايده أنه جرحها بالشكل دا وكسرها وكسر قلبها وحبها وثقتها في نفسها قلبه كان وجعه وهوا شايف الدموع في عينيها وهى متماسكه مش عوزا تبان ضعيفه تاني حس أنه عاوز يعيط على حب عمره اللي على حافة الهاويه مش عارف هى ممكن تقبل بيه دلوقتي ولا خلاص كدا خلصت الحكايه…

يحيي الصغير افتكر كل تعبها والمها ودموعها اللي كان بيسمع شهقاتها وهوا واقف قدام اوضتها بليل كانت بتبان قدامه عادي لكن هوا كان عارف انها مش كويسه احساس صعب لطفل كان في سنه وهوا شايف أمه منهاره ومش عارف يعملها حاجه قرب منها وخدها في حضنه وخرجوا..

 

 

 

 

_انا عارف انك جواكى اكتر من كدا انا مبسوط اووي انك قدرتي تقفى الوقفه دي قدامه انا فخور بيكي انك امى…
وراح ناحية يحيي وقاله ..
_انا فخور أن عندي اب زيك انت اه مخلفتنيش مع أن لو كانت الظروف لصالحكوا كان زمانى ابنكوا انتوا الاتنين بس برضو
وغمزله..
احنا بأيدينا نخلي اللي محصلش زمان يحصلل دلوقتي
يحيي بصله باستفهام
_ازاي
_امممم يعني أنا اللي هقولك الكلام دا يا بابا وبص على أمه وغمز ..ولا اي رايك يا عروسه

فريده بصتله ونغزته في كتفه
_ولد عيب انا كبرت هالكلام دا

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top