_اي ! انت ابن حسن!
_اي دا انت تعرف بابا
_اه جدا المفروض انو كان صديق طفولتى بس الشغل وحاجات كتير اووي بعدتنا عن بعض بس كويس شوفت ابنه بس هوا فين..
يحيي بدأ يتوتر مش عاوز يطلع صورة ابوه قدام صاحبه وحشه مش عاوز يقوله انو خان أمه ورماهم ومتصلش بيهم حتى ولا سال مش عاوز يقوله أن صحبه بايعهم…
رد عليه :بابا مسافر حاليا ..
قطع كلامهم صوت طفل صغير لسه مولود وبيعلن قدومه عالحياه اللي هى انتهت قبل متبتدي رحلته فيها هتبقى صعبه مش هيحس باي حاجه حلوة هتكون بالنسبه ليه كأنها لعبه صعبه مش عارفه مداخلها ولا مخارجها …
يحيي ابتسم وعرف أن أمه ولدت خلاص وجابتله الاخ اللي كان مستنيه تسع اشهر بفارغ الصبر..
نور بفرحه وهي بتشوف الممرضه وهى خارجه بيه:الله دا اخويا صح جميل اووي ..وقربت من يحيي ومسكت أيده بقى عندي اخين يا يحيي انت و….
اه صحيح احنا هنسميه اي..
يحيي ابتسم وقال:اي رايك في فارس..
نور فرحت اووي بالاسم :الله جميل اووي ..انا اسمي نور حسن الشربيني وهوا هيبقى فارس حسن الشربيني..الله تحفه حبيته اووي..
يحيي الكبير ابتسم على الأطفال دي وفرح اكتر أن صاحبه خلف طفل زي يحيي اللي باين عليه أنه قوي وراجل رغم صغر سنه وحس برضو أن في حاجه غلط في الموضوع وقرر انو يعرفها بعدين أو يبقى يسأل امهم …!
افتكر لما حسن قطع علاقته بيه مره واحده .
*.حسن طول عمره فيه الداء ده انو يسيب اللي ساعده ويخلى بأى حد وقف جنبه..
عرف وقتها أن حسن مكنش عارفه الا لمصلحه لما كانو بيشتغلو سوا وخد هوا منه فرصة الشغل اللي كانت جياله وعطله عن حاجات كتير في حياته حتى البنت اللي كان بيحبها مكنش يعرف عنها حاجه ومن بعدها معرفش اي حاجه ولا حتى بقى يشوفها صدفه في المترو..!
استرجع حاجات كتيره اووي وأنتهت انو لسه جاي الشقه دي من سنه لما مراته ماتت محبش يعيش في الشقه القديمه فنقل جديد ..
يحيي الصغير:انا بجد يا اونكل مش عارف اشكرك ازاي شكرا جدا انك ساعدتني
_متقولش كدا يا يحيي مش احنا صحاب
_اه طبعا صحاب انا حبيتك اووي انت عملت اللي مكنش حد هيقدر يعمله حتى اقرب حد شكرا جدا…
_انت ما شاء الله يا يحيي كبير رغم صغر سنك عقلك كبير وقد المسئوليه شكلك راجل وجدع وانا متأكد أن هيكون ليك مستقبل ربنا معاك يا بطل…
_شكرا ليك انا نفسي اكون رجل اعمال كبير ويبقى عندي مستشفى بتاعتي وكمان يكون عندي شركات كتير واقتحم العالم واكون مشهور اووي عاوز ماما تبقى فخوره بيا .