رواية النصيب ( يارا عبد السلام )

 

 

 

_انت حسن الشربيني

_ايوا

_في قضيه طلاق مرفوعه عليك باسم السيده احلام عطاالله…

_اي.

حسن مكنش مصدق أن احلام اللي هى باع ولاده ومراته علشانها تعمل كدا فيه حس أن الدنيا بتلف بيه وكأنه بيقول انا اي اللي عملته في نفسي دا غدرت بمراتي وبعدت عنهم سنه كامله ولا سالت ولا شوفتهم سبتهم يخبطوا في الدنيا لوحدهم بس جاي فين جاي بعد فوات الاوان يفتكرهم سنه كامله عاش فيها مع واحده خسرته كل حاجه ودلوقتي طالبه الطلاق ..

 

 

 

 

مضى على الورقه ودخل قعد مكانه مكنش مستوعب كل اللي بيحصل للدرجادي هوا طلع وحش اووي كدا …

وقرر أنه يبدأ من الصفر وأنه مش هيرجع لولاده الا لما يجيب البيت تاني ويكون الاب اللي يستاهل الكلمه دي..

في البيت عند فريده ..

كانت قاعده لوحدها بتسترجع الزكريات…

بتفتكر اللي حصلها من سنه وحياتها اللي اتغيرت ١٨٠درجه بسبب جوزها وصحبتها عاشت مع ولادها ومع ابنها اللي كان بار بيها وفعلا دا احسن عوض ليها في الدنيا ربنا مخذلهاش بعد اللي حصلها..

دلوقتي يحيي بيتعلم وبيشتغل وبيجيب أعلى درجات كمان وابتدى يبقى شاطر في شغله ومصنع يحيي بدأ يقف على رجله ويحيي معاه لحظه بلحظه …

 

 

 

 

 

هى مبسوطه بقرب يحيي منه لأنه بيعلمه حاجات كتير اللي المفروض كان أبوه يعلمهاله …!

_صباح الخير يا امى اي مصحيكي بدري كدا

_صباح الفل يا قلب امك ..مفيش بسيدي كالعاده فارس بيحب يصبح ويمسي ..

يحيي قرب من فارس اللي كبر وبقى عنده سنه وشهرين وبدا يتكلم بس اول لما بدا يتكلم قال يحيي وماما …

مهو مفيش بابا علشان يشوفه ويحسه وكان دائما يشاور على يحيي ويقوله يا بابا.

احساس جميل لما يكون الاخ اب كمان دا في حال لما يكون هوا قايم بواجبات الاب وزياده كمان…

قرب من فارس وباسه وحضنه

_صباح الخير يا شقي افندي

 

 

 

 

 

فارس وهوا بيبصله بضحكه بريئه ملائكيه تاخدك وتروح بيك عالم تاني..

رد عليه بكلام مش مفهوم وفي آخرها بابا…كأنه بيقوله صباح النور يا بابا…..

يحيي ضحك من قلبه وسابه..

ودخل على اوضه نور اللي كانت نايمه في سابع نومه اه ما النهارده اجازه بقى والجميل حقه يتدلع…

_نور

نور نومها ثقيل جدا يعني لو الدنيا كلها اتهدت واتبنت مش هتصحي..

يحيي ضحك بخبث وقال يعمل فيها مقلب..

راح جاب فارس ومسك أيده وبقى يلعب في رجل نور وفارس كان بيضحك اوووي يحيي عارف أن الحركه دي بتضايقها بس عارف برضو أنها اللي هتصحيها…

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top