” العملية كانت شنطة دولارات موجودة في بيت واحد يقال انه عايز يهربهم برا مصر.. والفلوس دي كانت تمن اثار هو لقاها و باعها.. الليلة كانت اخر ليلة في مصر وبعدها هيسافر.. والفلوس هتتحوله في حسابه لما يخرج برا مصر.. اتحركنا بعد نص الليل ووصلنا بيته.. كانت الخطة هي ان الفهد و غزال هيدخلو جوا وانا هقعد جوا العربية مستنيهم و اول ما يخرجو هجري بيهم علطول.. وبالفعل الفهد دخل البيت هو و غزال
” دخلنا الشقة.. كانت ضلمة ، شغلنا الكشاف وبدأنا نمشي بهدوء.. كان في قدامنا 3 أوض.. فتحنا اول واحدة كانت أوضة عادية بس مفيهاش حد ، اما التانية كانت دي اللي هو نايم فيها.. التالتة كانت أوضة المكتب ، دخلنا جوا و بدأنا ندور في كل مكان لحد ما شوفت الخزنة تحت ترابيزة المكتب.. غزال حاولت تفتحها وفعلا اتفتحت بس مكنش فيها غير شوية اوراق وفلوس بالمصري.. غزال خدت كل اللي في الخزنة.. خرجنا من الأوضة ووصلنا للصالة ندور فيها ولكن برضو مفيش حاجة.. غزال اتكلمت بصوت واطي
هنعمل ايه؟
= مش عارف.. تفتكري نلاقيها فين
هي اكيد مش في الأوضة الفاضية.. هي في الأوضة بتاعته
= يعني هندخل وهو في الأوضة
عندك حل تاني؟
” فعلا مكنش في حل.. مشيت وفتحت الأوضة بهدوء و بدأت ادور بس وانا بدور المفتاح بتاعه وقع من غير قصد.. بصيت ورايا بسرعة لقيته لسة نايم.. كملت وبدأت ادور اسرع لكن المشكلة اني سمعت صوت ورايا وهو بيقول
انت مين؟
” بصيت ورايا ولقيته هو.. الراجل اللي كان نايم.. ساعتها سحبت السكي*نة اللي في رجلي و عملت جر*ح في بطنه.. بعدها غزال دخلت و ضر*بته ب حديدة على دماغه.. وقع على الأرض و احنا الاتنين كملنا عشان نلاقي الشنطة لحد ما بالصدفة ببص تحت السرير لقيتها.. خدتها بسرعة و اطمنت على اللي جواها و هربنا.. طلعنا برا العمارة و ركبنا العربية وجرينا من المكان كله.. وصلنا البيت و دخلنا عشان الاقي غزال جاية تقولي
هو الراجل ما*ت
= الجر*ح اللي عملته مش هيمو*ته لكن انتي اللي ايدك كانت تقيلة شوية وانتي بتضر*بيه بالحديدة
يعني كدا هيمو*ت
= لا متقلقيش.. عموما انا هاخد الشنطة و هروح اسلمها عشان ااخد حقي و ارجع ونقسم وكل واحد ياخد حقه
لا معلش.. احنا مش عايزين منك حاجة