” قامت مشيت من قدامي
على فكرة انا بكلمك
= وانا خلصت كلام.. لو لسة عايز تتكلم عندك الحيطان اهي مش مقصرة معاك في حاجة
” كانت لسة هتمشي بس اتكلمت تاني وقالتلي
و اه لو أنت عايز تمشي امشي.. انا مش همسك فيك ، براحتك
= انا قاعد هنا عشانك
لو عندك امل اني اتغير تبقا بتضيع وقتك على الفاضي وصدقني الموضوع هيقلب معاك ب اننا هنكون اعداء في الاخر.. بلاش احسن يا أدهم.. بلاش تعمل عداوة معايا انا بالذات
” كملت ومشيت وقبل ما تدخل أوضتها وقفت في مكانها لما انا كلمتها
طب هو انا مش هبدأ تدريب؟
= ربع ساعة و اجيلك.. أجهز
#بقلم : #عمرو راشد
” بدأنا تدريب بالفعل.. شهر كامل وأنا بتدرب معاها.. كانت بتعلمني كل حاجة او بمعنى اصح كانت بتعلمني ازاي اكون زي النمر.. كانت حتى دايما بتناديني ب النمر في التدريبات.. مكنتش انا اللي في دماغها.. اللي كان في دماغها هو النمر الحقيقي اللي هي عايزة تعمل منه نسخة تانية.. بس كانت كل حاجة ماشية بشكل طبيعي لحد ما كنت قاعد في يوم.. كنت حاسس اني محتاج اغير جو.. قومت لبست و خرجت.. شافتني وانا بفتح البوابة وقالتلي
رايح فين
= مخنوق شوية.. هخرج اشم هوا ، تيجي معايا؟
لا انا عندي حاجات كتير عايزة اخلصها.. متتأخرش
” خرجت واتمشيت شوية.. كان في مكان بحبه و دايما بروحله لما أكون مخنوق أو هربان من حاجة.. النيل ، بروح اقعد قدامه ومتكلمش ، بفضل ساكت لحد ما احس اني كويس و اقوم بس المشكلة اني ولا مرة حسيت اني كويس بس كان بيبقا لازم اقوم.. قعدت وفضلت سرحان قدامه ساعة بالظبط بعدها سمعت صوت من ورايا
أدهم.. الحمدلله اني لقيتك هنا
” بصيت ورايا.. غادة.. اتعصبت وقومت من مكاني
انتي عايزة ايه.. جاية هنا ليه، سيبتلك الدنيا كلها ومشيت برضو جاية ورايا لحد هنا
= اسمعني بس.. احنا في مشكلة كبيرة أوي يا أدهم
مش عايز اسمع حاجة.. وأنا مليش دعوة بيكو تاني ، فاهمة ولا مش فاهمة؟
يا أدهم اخوك تعبان
” بعد ما كنت ماشي.. وقفت و اتجمدت في مكاني
تعبان ازاي.. انطقي
= اخوك عنده المرض الوحش ومش معانا فلوس نعالجه. انا كل يوم بجيلك هنا لان اخوك قالي ان دا المكان اللي بتحب تقعد فيه.. ابوس ايدك الحقنا يا أدهم.. اخوك بيمو*ت
” قررت انهي الصراع اللي جوايا بعد دقيقة بالظبط و رديت عليها