F.B
ادم: مالك يا ام زينب بتعيطى ليه انتى تعبانة اوديكى للدكتور؟!
ام زينب: لا يا ابنى الحمدلله فى نعمه من الله
ادم باستغراب: اومال مالك طيب فى ايه ممكن تعتبرينى زى ابنك وتفضفضى عليا
ام زينب: بنتى زينب عندها ٢٨ سنة دلوقتى اتخرجت من الكلية وبقت تشتغل فى اى حاجة تقابلها عشان تساعدنى فى مصاريف اخواتها اتقدملها عرسان يا اما وكانت بترفضهم عشانا والمرة دى متقدملها عريس كويس اوى وانا متفائلة بيه خير وحاسة انه هيكون عوضها بعد الصبر ده كله
ادم بابتسامة: طب ده حلو اوى فين المشكلة بقى!
ام زينب بانكسار: العريس مستعجل عشان عاوز يسافر ع طول لانه نازل مدة صغيرة وياخد مراته ويرجع ع الخليج وللاسف انا بنتى مفيش لسه فى جهازها معلقة نفسى استرها واجيبلها الحلو كله عشان نفسها متكونش مكسورة قصاده وميجيش عليه يوم يذلها انه اشتراها
ادم بلطف مسك ايدها: الخالق مبينساش خلقه يا ست الكل ده بيرزق النملة فى جحرها سيبها ع الله والله هتفرج
زينب بارتياح انها اتكلمت: الله كريم … لا مؤاخذة يا ابنى باين عليك تعبان ووشك حزين فى ايه؟!
ادم: ابدا بس رنيم مراتى تعبانة شويه وانا قلقان عليها ادعيلها بالله انه يقومهالى بالسلامة
Back
اكملت زينب : من بعد اليوم ده استاذ ادم كان بيساعدنى فى جهاز بنتى وكان بيلم فلوس من زمايله فى الشغل ومعارفه ويجى يعطينى الفلوس ويقولى ادعى لرنيم بالشفا وكنت ادعيلك وادعيله من قلبى لانه معملش معايا الا كل الخير
رنيم بدموع: يا حبيبى يا ادم
ام زينب: ربنا يا بنتى يديمكم ع وش بعض ويرزقكم الذرية الصالحة البارة يارب عن اذنك همشى انا واسيبك ترتاحى