ده احساسها بالذنب أنها خانت طارق لأنها كانت تقدر تبعده من البدايه لكن هى سكتت ومحاولتش تبعده هى إلى سمحتله يتمادى حاولت تهرب من حروبها الداخلية عن طريق النوم بس سرعان ما اختنقت فى نص الليل قامت ودخلت الحمام بسرعه وفتحت الدش عليها وهى بهدومها ومغمضه عينيها بس لسه شامه ريحته لسه شايفه طيفه وهو قريب منها بقيت غضبانه جدا بتغسل وشها جامد ورقبتها زى ما تكون قرفانه من نفسها فجابت حجر وبقيت تدعك جسمها بيه لحد ما ألتهب واحمر وبقا بيجيب دم خرجت من الاوضه ودخلت اوضتها بهدومها المبلوله بس حمزه مكنش نايم كان قاعد على السرير وبيبص على الباب وكأنه كان مستنيها من غير ما يعرف
حمزه بقلق:ملك انتى كويسه
بس ملك تجاهلته ودخلت ولبست هدومها الرياضيه وخرجت من الاوضه تانى بس حمزه زاد فضوله وراح وراها لحد ما خرجت من الفيلا ولفت لورا الفيلا ودخلت زى مخزن وقربت من كيس ملاكمه كان متعلق وبقيت بكل غضبها تلكم الكيس لمين وشمال بإيديها ورجلها وهى بعدت على صوتها وكأنها بتزعق ومتعصبه جدا حمزه فضل يبصلها من بعيد من غير ما تلاحظه فضلت ملك تضرب فى الكيس اكتر من ساعتين بس حمزه تعب جامد ونعس فمشى وهى لسه بتضرب كلها غصب
حمزه دخل اوضتهم ونام:مش عارف انا هبطل امشى ورا شهواتى امتى فى يوم هتجيب اجلى كفايه يا حمزه انت بقيت زى باباك من كتر قعدتك معاه بقيت زيه انسان ماشى ورا شهاواته ورغبته بعد ما كنت بتنتقده بقيت زيه مش فاكر كام مره مشيت ورا شهواتى واتحولت لنزاوات كتير اوى مبقتش تتعد بقيت اكتر ن ما تتعد لازم تتغير بقا لازم تتغير.
أما عند ملك فكانت فى حاله يرثى لها تعبت وقعدت على الأرض تاخد نفسها وقررت انها هتاخد حقها منه ومش هتسمحله يتمادى تانى ووعدت نفسها انها متسكتلوش تانى .
فضلت قاعده فتره كبيره تفكر وتخطط ازاى هتتصرف معاه بعد كده لحد ما تعبت من التفكير وبصيت فى الساعه وطلعت عشان تغير عشان تروح الشركه
طلعت كان هو نائم ودخلت الحمام على طول واخدت دش بس سرحت شويه بس فاقت لما سمعت صوت المنبه بره بيرن فقفلت الدش ولبست البرنس لقيت الباب بيتفتح وحمزه بيدخل وهو بيتاوب بس لما بيشوفها بيقف مصدوم فتبصله بسخرية وتزقه وتخرج عشان تلبس.
خرج حمزه وهو مستغرب أو خايف من سكوتها عشان عارف ان ده اكيد سكوت ما قبل العاصفه.
حمزه:جاهزه
ملك:انا هروح لوحدى بعربيتى.
سابته ومشيت
حمزه:ليه المره ديه مكبراها كده.
هى مكبراها المره دى عشان مأخدتش حقها عشان سكتتله وكأنها كانت عاجزه عن ضربه بقيت كل لما تشوفه تتعصب ريحته بقيت على طول حواليها بقيت تتنرفز انها بتقدر تميز ريحته لكن طارق لا بقيت تحس انها خاينه زيه وحاسه بشعور غريب بيخليها مبسوطه بقربه بس فى نفس الوقت خايفه بتتعصب لما بتسأل نفسها خايفه من ايه وليه ومش بتلاقى رد أو انها مش مقتنعه بالإجابة.
فى الشركه كانت مش بتتكلم معاه غير فى الشغل وبس
عدى اسبوعين وملك بقيت طبيعيه بس لسه بتتجنب حمزه ومكالماتها لطارق قلت جامد بسبب انشغالهم فى الشغل أما حمزه فبسبب ملك بقا يحس انه بيقصر من ناحيه رغد بقا يحاول يبقا مخلص ليها ويكلمها كتير حتى فى يوم هى إلى قالتلى يقفل عشان مش فاضيه ويظن أنه بدأ يحبها ايوه كان اسمها حبيبته بالاسم بس مكنش بيحبها الاول كان مخترع اسم حبيبته عشان نزواته مش اكتر لكن دلوقتي هو بيتغير.
كانت ملك بتلم حاجاتها وخارجه و بتكلم طارق
ملك:خلاص يا طارق هروح لوحدى لا مش زعلانه أن شاء الله سلام.