رواية زواج (كاملة جميع الفصول) بقلم منار مجدي

 

 

 

طارق ابتسم ورفع ايديها وباسها:هستنا هستنا ولو العمر كله.

ملك ابتسمت بكسوف:طيب انا هنزل بقا عشان متأخرش اشوفك بكره سلام.

طارق:سلام

نزلت ملك وعملتله باى ودخلت وهو مشى.

كان حمزه بيراقبهم من بعيد وحاسس بخوف رهيب لانه بيخاف من المقابر اصلا بس فضوله خلاه ينزل ويروح وراها

ملك اول ما دخلت حطيت الورد على مقبره مامتها

 

 

 

 

 

 

ملك:ماميتو عامله ايه اسفه السؤال الغبى بتاع كل مره اكيد كويسه يعنى مش عند ربنا بصى لبست ايه فستان مش انتى بتحبى الفساتين عليا عدى اكتر من سبع سنين وكل سنه بفستان شكل لبست انهارده لونك المفضل والهيلز بتاعك عارفه مقاس رجلى بقا زيك مبقتش بحتاج احط مناديل فيها بقيت بلبسها عادى قعدت قدام القبر ومسكت شنطتها ضشوفى ريحانه كبيرت جبتلك صورنا كلنا اكيد وحشناكى قولت نتفرج عليها سوا بصى الصوره ديه جدو مكنش راضى يتصور قومت انا عملت ايه زغزغته فى بطنه لحد ما ضحك ولقطتهالك وديه ولاء طيبه

 

 

 

 

 

وعبيطه زى زمان متغيرتش ده انا حتى لسه ضاربه بنت كانت بتتنمر عليها عارفه هتتضايقى وتقوليلى انتى بنت وغلط لكن اعمل ايه ديه طبيعتى مبحبش اشوف غلط واسكت عليه وبصى ديه ولاء أهداها وانا بخترع كيكه بصى شكلى كنت كلى دقيق وحاجه مزريه قولتلك انا مليش فى المطبخ وولعت فيه مره بصى ديه وشى اسود ازاى كنت بخترع صنيه بطاطس برضو جدو ساعتها مناعنى اقف فى المطبخ نهائى يدخله اخد منه التفاح وأخرج ولسه زى مانا مخلصه مخزون التفاح انا وريحانه صحيح ريحانه بتسلم عليكى وبتقولك وحشتينى جدا هتقوليلى فهمتها ازاى هقولك اننا بينا تفاهم زهنى بنفهم بعض من غير ما نتكلم

 

 

 

 

 

(نامت جمب الترب)بس عارفه وحشنى زمان اوى كنا كلنا سوا بحاول اعمل زيك وأجمع العيله كتير ومخلهمش ينسو بعض بس مهما اعمل مش هعرف اعمل زيك (حطيت إيديها على الورد إلى على المقبره بابتسامه)انتى وحشتينى اوى لا مش هعيط انا وعدتك مش هعيط صحيح يا ماما بصى لقيت ايه فى الصور القديمه صورتك وانتى بترقصى بليه انا مش بعرف بس هحاول الف زيك لحظه(قامت وقفت بابتسامه وقلعت الهيلز وبقيت تدوخ على رجل وحده بس كانت بتقع كتير وتضحك بس بتفضل تحاول لحد ما تعبت ونامت على الأرض تانى) تعبت خلاص

 

 

 

 

 

ماما انتى بطله بجد عمرى ما هعرف اعمل زيك عشان كده مش هتعلم لان انتى مفيش زيك يا حبيبتى وكمان يعنى انا بلبس الفساتين الى مش مريحه ديه والهيل إلى بيوجع الضهر ده عشان بس انتى كنتى بتحبينى البسهم لكن ده اصلا مش طبيعتى عارفه هتقوليلى محدش هيبص فى خلقتك والكلام ده بس يا ماما الى بيحب حد بيحب شخصيته وعيوبه قبل مميزاته شوفتى بقيت بتكلم عن الحب ده كمان مش طبيعتى تفتكرى ممكن اتغير (اتنهدت) الموضوع هنسيبه للقدر والوقت محدش عارف بكره هيحصل ايه بس عايزه اقولك ان طارق حبنى بطبيعتى زى مانا مش محتاجه أمثل وانا معاه واكون على غير طبيعتى زى ما بيقولو كل حله وليها غطاها شوفتى بقيت بقول أمثال كمان.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top