مصطفى كان بره البيت بيتمشى وفرحان اووى بالى عمله مع عائشه لحد ما سمع صوت آذان الفجر راح لحد المسجد وصلى مع المصلين وكان فرحان اووى وكان بيحمد ربنا فى كل سجده على إلى حصل بعد ما خلص صلاه
قرب عليه الإمام: انا كنت سامع حمدك وشكرك لله يا مصطفى بصوت عالى وشايف الضحكه مرسومه على وشك
مصطفى: فرحان اووى يا شيخنا انا طول عمرى مع ربنا وبيبقى فى راحه فى قلبى غير طبيعيه بس النهارده انا مرتاح اووى ادعيلى يا شيخنا إلى فى بالى يتحقق
الإمام: ربنا يناولك إلى فى بالك يابنى ويراضيك لأنك تستاهل كل خير…..
الإمام: ربنا يناولك إلى فى بالك يابنى ويراضيك لأنك تستاهل كل خير
مصطفى فرح اووى بدعوه الإمام وقال من جواه يارب
رجع البيت وكان جده مدحت فى انتظاره
مدحت: تقبل الله يا حبيبى
مصطفى: منَ ومنكم يا جدى
مدحت: اومال فين عائشه وعامله ايه
مصطفى: عائشه انا متأكد انها هتبقى كويسه يا جدى وهى فين هى فى اوضتى
مدحت بتفهم: هى تعبانه صح
مصطفى ميا على ايده يبوسها: والله يا جدى اوعدك انها هتكون كويسه
مدحت: يارب يا حبيب جدى تفضلوا كلكم كويسين
اطلعلها اكيد هى محتاجه ليك فى الأوقات دى
مصطفى: حاضر يا جدى تصبح على خير
مدحت: وانت من أهل الخير والسعاده يا حبيبى
مدحت رجع الاوضه تانى وبيفكر هيعمل ايه فى الولد والبنت وقد ايه لازم يتصرف بحكمه
أما مصطفى طلع على اوضته دخل لقى عائشه نايمه على سجاده الصلاه وفيه أثار دموع على خدها
قلبه وجعه اووى هو عارف قد ايه النفس لم بدوق حلاوه الطاعه والقرب بتكون تعبانه اووى ميل عليها وشالها وحطها على السرير برقه لسه هيقوم معرفش لأن عائشه اتعلقت فى رقبته وكأنها بتقوله متسبنيش وفعلا فضل جمبها ويحرك ايده على شعرها بعد ما فكلها الحجاب وخدها فى حضنه اكتر ومسح اثار دموعها
مصطفى: اوعدك هعوضك بكل حاجه حلوه وفضل جمبها لحد ما راح فى النوم