فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
هاجر بلهفة: طمنى يا دكتور عمر كويس
الطبيب مهدئاً إياها: أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الرصا*صة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة: شكرا لحضرتك يا دكتور
الطبيب: العفو دا واجبى هو عموماً هيبقى فى غرفة رقم 360 وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائماً على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب: تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب؛ بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى ظلت هاجر تحكى له وهو نائماً عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده وجسدها على الكرسى
بعد مرور ثلاث ساعات فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لعا بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة: عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور أمسك عمر يدها وأجلسها بجانبه على السرير