عمر بأسف: أنا آسف يا هاجر حقك عليا؛ أرجوكى يا هاجر لما تشوفينى متعصب تأخدى تيم وتدخلى أوضتك
هاجر بحزن: لا يا عمر دا غلطى المفروض مش كنت أشد قدامك وأتع*صب أنا برضو عمر: رأسك بتوجعك
هاجر: لا بخير الحمد لله أخدت مسكن علشان الألم
عمر: طيب تعالى ارتاحى؛ وأنا هتصل أطلب أكل هاجر: حاضر دخلت هاجر وتيم وقعدوا على الكنبة تيم بطفولة: بتوجعك يا هاجر
هاجر بإبتسامة: لا يا حبيبى حاجه بسيطة وهتروح تيم: أنا بحبك يا هاجر أووى أكتر من خالتوا هدير؛ لأنك بتحبينى وبتعمليلى اللى بحبه وبتلعبى معايا أما خالتوا هدير كانت علطول بتزعقلى وتسبنى لوحدى فى البيت كتير من غير أكل
هاجر بحزن: وأنا كمان بحبك يا تيم؛ أنت هتفضل عايش هنا علطول تيم: بجد يعنى هفضل علطول مع بابا عمر دخل عمر على نهاية حديثة مع هاجر الذى كان يستمع للحوار من البداية وداخل قلبه يزداد حباً لهاجر ولطيبتها وقلبها النقى
عمر بحب: طبعاً يا حبيبي هنعيش أنا وأنت وهاجر علطول مع بعض.. ونجيب أخوات ليك كمان مش كده يا هاجر ونهى كلامه بغمزه لهاجر أحمر وجه هاجر لحديثه وقامت من مكانها بسرعة ودخلت أوضتها؛ سندت على باب أوضتها وقلبها يدق كطبول الحرب ___فى مكان آخر تماما__