عمر بدموع: مشكلة ايه اللى هساعدها فيها
يوسف: هدير طول عمرها عكس ريم فى كل حاجه وأهل ريم متوفين من قبل ما اتجوزها فهدير كانت عايشة لوحدها وللأسف اتعرفت على شاب مش كويس ووعدها بالجواز وحصل اللى حصل؛ أرجوك يا عمر اتجوزها فترة قصيرة بس وبعد كده طلقها
عمر: حاضر يا صاحبى هعملك كل اللى أنت عايزه بس ارتاح أرجوك مترهقش نفسك يوسف بوهن وبصوت متقطع: أنا كده ارتحت؛ تيم وصيتى ليك يا عمر اعتبره إبنك وكبره لحد ما يبقى راجل يعتمد عليه ي يا ع م ر وأغمض يوسف عينيه؛ وعمر يبكى بشدة على صاحبه وأخوه الكبير السند اللى ساعده ووقف جنبه فى مرض
ه ___بعد مرور ساعات الد.فن والعزاء ليوسف وريم___
راح عمر لشقة أهل ريم وهدير وخبط على الباب؛ هدير فتحت ليه الباب هدير: عمر اتفضل عمر: لا يا هدير مينفعش أدخل وأنتى لوحدك؛ هاتى تيم وهنقعد فى الكافيه اللى تحت بيتكوا نتكلم
هدير بإستغراب: ماشى دقايق بس وجايه وفعلا بعد فترة قصيرة كانوا نزلوا وقعدوا فى الكافية هدير: ايه اللى حصل يا عمر
عمر: بصى يا هدير يوسف اللى يرحمه حكالى اللى حصلك علشان كده قررت أنفذ وصية صاحبى وهنتجوز أنا وأنتى لفترة وبعد كده هنطلق بس بشرط إياكى تعرفى حد؛ أنا بحب بنت جدا ولو عرفت كده هتكرهنى وهتبعد عنى
هدير: وأنا موافقة
عمر: تيم مسئول منى بعد كده؛ احنا هنعيش فترة مع بعض إخوات فى شقتى وبعد كده هننفصل وترجعى تعيشى فى شقتك وتيم هيفضل معايا