في صباح اليوم التالي…..
كان يجلس بهدوء علي المقعد الخاص بمكتبه، يحرك انماله بخفه فوق سطح مكتبه
حتي اقت-حمت غرفته بتمرد ابتسم بمكر لنجاح مخططه همس بصوت منخفض:
_اهلا بيكي في جحيمي ياطفلتي
الفصل الثالث
يناديها طفلتي
وضعت يدها في خصرها واخذت تنظر لذلك الجالس بهدوء بغي.ظ
لتص.رخ به بحده:
_مش عي.ب علي واحد زيك يعمل ال عمله ده!
نظر اليها ببرود مرددا:
_عملت ايه !
صر.خت بحده اكبر مردده:
_عملت ايييه !! انت كمان مش عارف عملت ايييه!؟
نظر اليها بحده لتبتلع تلك ال.غصه التي تكونت في حلقها بخ.وف….
صك. علي اسنانه مردد:
_صوتك الحلو متعلهوش قدامي تاني فاهمه !؟
هزت رأسها بنعم ولا في آنٍ واحد بخوف ليبتسم في الخفاء علي هيئتها الطفولية، اراح ظهره للخلف علي المقعد الخاص به ليردف قائلا:
_ايه اللي انا عملته ومضايقك كده مش فاهم!
ارتسم الضي.ق علي وجهها لتتذكر ما حد.ث قبل قليل
فلاش باك….
استيقظت علي صوت رنين هاتفها المستمر لتتأ.فف بض.جر، اعتدلت في فراشها لتلتقط هاتفها ومن ثم قامت بالاجابة علي الاتصال مردده بض.يق: