_جوووزك ازززاي يعني، اتجوزتي من ورايا !!
غرام بهدوء:
_وهو انا قاصر عشان احتاج حضرتك ولا حاجه، وبعدين الجوازه دي مكنتش محتاجه شهود او مأذون اصلا
قطب راجح حاجبيه مرددا:
_اومال اتجوزتوا ازاي!؟
غرام بااستفزاز:
_عرفي ياولدي
صر-خ راجح بااسمها تزامننا مع رفع يده ليص-فعها، اغمضت عيناها بخوف منتظره صف-عة والدها تهبط علي وجهها ليطيل انتظارها…
فتحت عيناها وهي تنظر اليه لتجد يده معلقه في الهواء وصهيب يمسك بها بقوة ناظرًا اليها ببرود…
نظر راجح الي صهيب وهو يبتلع تلك الغص-ه التي بحلقه ليردف قائلا بتوتر:
_هي اكيد بتهزر ياصهيب بيه انا اا
قاطعه صهيب تاركا يده وهو ينظر اليه مرددا باابتسامه بارده:
_هنتحاسب علي كدبك عليا بعدين ياراجح بيه
اقترب من تلك الواقفه تنظر اليه ببعض الخوف محاولة اخفاءه خلف قناع البرود والهدوء
انحني ليصل الي مستواها بجوار اذنها مرددا:
_طفله، انتي مجرد طفلة وده اللي بيجذبني ليكي اكتر واكتر
دفعته للخلف لتنظر اليه رافعه احدي حاجبيها مردده:
_وانت مين ياحلو انت كمان
ابتسم صهيب ليردف قائلا:
_صهيب، او جوزك المستقبلي فيما بعد