اردفت غرام بصوت مبحوح اثر بكاء ها:
_محدش بيحبني ياصهيب ولاليا حظ اني افرح في الدنيا دي ماما يوم ولادتي سابتني، وابويا باعني ومش فارق معاه وانت يوم مااعترفتلي بحبك مقدرتوش، وحتي لو كنت قدرته فاانا مستاهلوش
نظر اليها بضيق مرددا بتساؤل:
_ومتستاهلهوش ليه ياطفلتي ؟
نظرت الي عيناه مردده بدموع:
_لان مش انا اللي تليق بيك، انا يعتبر واحده ملهاش لازمه، بس انت !! انت غالي وكويس اوي ياصهيب وانا منفعكش
انهت كلماتها مخفضه راسها للاسفل، م د انماله رافعا راسها ناظرا الي عيناها وقال:
_انتي عارفه انتي بالنسبالي ايه ؟
اومت برأسها، ليهز راسه بالنفي مرددا:
_لامتعرفيش عشان لو تعرفي مكنتيش قولتي كل اللي قولتيه ده
نظرت اليه بعينان متامله بدموع منهمره ليتابع حديثه قائلا:
_مش معني ان حد استغني عنك او سابك تبقي و .حشه، لا ياغرام انتي مش و .حشه ولاعمرك هتكوني كده انتي حد عظيم جدا كفايه انك ناجحه في شغلك
صمت لبرهه وهو يزفر بض ,يق ليتابع بعدها:
_متخليش الناس هي دايما المقياس ليكي عمرهم ماكانوا ولاهيكونوا، سيبك من الناس ومن كل ده، انا مش كفايه ؟؟؟ يمكن اكون كده بالنسبالك واكون مش كافي بس انتي