يناديها طفلتى بقلم سمسمه السيد

 

 

_اها احلام يقظه، الواحد ساعات من كتر مابيبقي مهوس بحاجه بيحصلوا زي تهيؤات او احلام يقظه كده ان الحاجه دي بقت ليه او بقت بتاعته

ارتسمت ابتسامه علي ثغره ليجذ ,بها من ذر ,اعها بقوة اليه، وقام بمحا ’صرتها التص ,ق بها لتتراجع بجز ,ئها الع ’لوي للخلف بتوتر، اتسعت ابتسامته وهو يري توترها

 

 

 

 

 

اردف قائلا من بين ابتسامته:

_انتي كنتي حلم بالنسبالي واحلي حلم وحققته، وعندك حق في حاجه من كلامك صح

ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تنظر في عيناه مردده:

_حاجه ايه ؟

اقتر ,ب من اذنها مرددا بهمس:

 

 

 

 

 

_اني مهو .س بيكي ياطفلتي، وحابب اقولك حاجه خليكي عرفاها دايما، قلبي ده عمره مادق لغيرك ولاهيدق لغيرك انتي نبضاته

ابتسمت بخجل لتتمالك ذاتها وقامت بد .فعه بحده مصطنعه مردده:

_بقولك ايه انت هتعملهم عليا ياصهيب بيه، عاوز تفهمني انك داخل في الاربعينات ومحبتش قبل كده

 

 

 

 

 

قول كلام غير ده، وياريت بلاش لف ودوران وقولي مراتك ازاي انا فاكره كويس اننا متجوزناش

قطب حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا بضيق:

_اولا افتكري كويس لانك مضيتي علي عقد جوازنا وباارادتك وممكن تسأل باباكي في الموضوع ده، ثانيا انا لسه مكملتش السابعه وتلاتين سنه واه ياطفلتي مقولتش لحد الكلام ده قبل كده ولا حبيت قبل كده حابه تصدقي صدقي مش حابه حاجه ترجعلك بس كلمتين تحطيهم في عقلك الصغير ده

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top