مرت عدت ايام كان صهيب يعاملها برفق وحنو وكانت هي تستيقظ تأكل القليل وتظل متشبثه بااحض-انه حتي تغفوا..
وفي احدي الايام…
كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه في قصره، يراجع بعض الملفات الهامة ويحاول انهائها ليجلس مع صغيرته اكبر وقت ممكن
كان يدقق في الملف الذي بين يده بتركيز ليستمع الي صوت طرقات الباب
اردف بصوت اجش سامحًا للطارق بالدخول:
_ادخل
دلفت للداخل بخطوات هادئة، لم ينتبه هو لها ظنا منه انه احدي الخدم…
ماان وقفت امام مكتبه حتي شعر بها، ليغلق الملف الذي بيده رافعا وجهه لها بهدوء…
نظرت الي الارض بهدوء واخذت تتل-اعب باانمالها بتوتر، ابتسم بهدوء ليهب واقفا متجها نحوها حتي وقف امامها
مد انماله لااسفل ذقنها ليقوم برفع ذقنها ناظرا الي عيناها مرددا:
_رأسك متنزلش الارض ابدا مهم حصل، ولما تكوني واقفه قصادي متنزلهاش
غرام وهي تنظر الي عيناه بهدوء:
_ليه ؟ انا انا بس لما بتوتر مبقدرش ابص للقدامي او اتكلم معاه وانا بصاله مش اكتر
ابتسم صهيب ليردف قائلا:
_حتي لو انا بحب اشوف عنيكي في كل حالاتك مهما كانت، متحرمنيش من النظر في عينك ممكن ؟