كانت تركض بكل مااوتيت من قوة وسرعة حتي ابتعدت عن القصر الخاص به
وقفت تلتقط انفاسها وهي تلهث بقوة…
اردفت غرام وهي تلهث بصوت متهدج:
_الله يخربيتك ياصهيب ويخربيت اليوم اللي شوفتك فيه ويخربيتي
رفعت رأسها لتنظر حولها لتجد ذاتها في مكان شبه منقطع، ابتلعت ريقها بصعوبه ليرت-جف ج-سدها بخوف وقلق
وجدت سيارة قادمة لتقف امامها واخذت تلوح بيدها، وقفت السيارة ليهبط منها شاب في منتصف العشرينات
نظر الشاب اليها مرددا:
_في حاجه ياانسه !
غرام بتلعثم:
_انا، هو لو ممكن توصلني لااي قسم، في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني
نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبي-ثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع:
_اكيد اكيد اتفضلي اركبي
صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظنًا منها انها بذلك تخلصت من صهيب
انطلق الشاب بالسيارة تحت ابتسامته ونظرته الخبيث-ه…
بعد مرور بعض الوقت…
توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم