اتنهدت وانا بقول بغيظ: – بنت اختي مع باباها ياماما بنت اختي هيجرالها ايه ابوها هيخاف عليها اكتر من اي حد تاني
– ولو اتجوز واحده تانيه هتخاف عليها هتعاملها كويس يرضيكي بنت اختك تعيش حياتها مع مرات اب الله واعلم هتعاملها ازاي يرضيكي تتمرمط !
دموعي نزلت وانا بقول بدموع : – طب وانا ياماما انا مفكرتوش فيا ؟! انا ليه اتجوز جوز اختي ليه اخد الفضلات
ردت بصدم#مه: – فض.لات ؟!
هزيت راسي بتأكيد: – ايوه فضلات انا من حقي زي ما هي عاشت اني اعيش زيها ،هي حبت واتحبت اتجوزت اللي بتحبه وخلفت منه هي عاشت حياتها زي ما بتتمني ومحدش فيكم اعترض محدش فيكم قدر يمنعها من حقها
انما انا ليه تمنعوني انا من حقي ليه تمنعوني اعيش حياه طبيعيه زي بقيه البشر ليه تمنعوني احب واتحب واتجوز الشخص اللي قلبي هيرتاحله !!
علي فكره في الف بديل لو فعلا بتحبي حفيدتك في الف بديل انك تحافظي عليها ،في أن لو ابوها قرر يتجوز ومرات ابوها بتعاملها وحش أن احنا نرفع قضيه وناخدها في حضننا
انتوا كده بتمنعوني من أبسط حقوقي ارجوكي ياماما ارجوكي انا مش عايزه اتجوز
عيطت بحرقه: – مش بأيدي صدقيني مش بأيدي انا قولت لباباكي كل الكلام ده بس هو مقتنعش
رديت بعصبيه: – وانا كمان مش مقتنعه مش هتجوز
وبصيتلها بتحذير : – لو بابا فضل مصمم علي الموضوع ده صدقيني ياماما ههرب
ضر.بت علي صدرها بصدم#مه: – يامص.يبتي تهربي
اخدت نفس وانا ببصلها بتحدي: – قدامك ساعه ياماما يا تقنعي بابا يا اما صدقيني هتندموا العمر كله و….آاااااه
اتوجعت بألم لما شدتني مره واحده من شعري وهي بتلطشني قلم