و وعليكم من السلام رد بنبره كلها قلق: – ريمان مال صوتك ؟! بلعت ريقي وانا بحاول اكون طبيعيه ومبينش ضعفي وقولت بدون مقدمات : – انا كتب كتابي النهارده يامؤيد – نعمممممم قالها بصوت عالي مصدوم وانا بمجرد ما قولت جملتي انف*جر*ت في العياط مكنتش قادره اقول حرف زياده كنت كل اللي بعمله اني بعيط مكنتش سامعه بيقول ايه كان بيحاول يهديني بكل الطرق بس انا مش سامعه كنت حاسه اني قلبي هيق*ف من كتر ال*حز*ن اللي جوايا وآخيراً وبعد وقت طويل هديت واتكلمت بصوتي اللي مكانش طالع من كتر العياط :
– انا مش عايزه اتجوز يامؤيد مش عايزه اتجوز بدر اتنهد بحيره وهو بيج*ز علي أسنانه : – يعني ايه ابوكي يجوزك جوز اختك عشان ايه عشان حفيدته طب وانتي ؟! ومره واحده نبره صوته بقت عاليه : انتي ت*ولع*ي حياتك تو*لع احلامك تو*لع مشاعرك لشخص تاني ت*ول*ع ايه الكلام ده هو ازاي قدر يعمل كده ايه الانا*ني*ه ديه غمضت عيني وانا بسمح كل حرف وكأنه سك*ين*ه بتغ*رز في قلبي ومره واحده برقت لما سمعته بيقولي بهدوء مريب : –
تتجوزيني ياريمان – ا ايه ا ازاي ؟! – اهربي من البيت وهتجوزك بس مش جواز رسمي دقات قلبي علت وانا بتنفس بسرعه : – ق قصدك ايه رد عليا بغموض : – هنتجوز دلوقتي عرفي وبعد كده هنشوف هنعمل ايه المهم تبقي مراتي النهارده ودلوقتي يُتبع ….
سمعت كلامه اللي كان بمثابه صدم#مه ليا وفقدت النطق وانا بسمعه بيكمل كلامه وبيحاول يقنعني بالجواز منه من ورا اهلي وعرفي كان بيقترح اقتراح لو وافقت بيه هيكسرني قبل ما يكسرهم ويحط رأسهم في الطين وسط الناس !
كنت بترعش ودموعي نازله علي خدي وانا مش قادره اسمع حرف زياده رميت الفون علي الارض وحطيت ايدي علي ودني وكأني بحاول امنع أي صوت حوليا
كنت بعيط بحرقه ،في الحقيقه عمري ما كنت اتخيل الشخص الوحيد اللي حبيته اللي خططت مستقبلي معاه ،الشخص الوحيد اللي قلبي ارتاحله اللي روحي راحتله الشخص الوحيد اللي كنت شيفاه سندي يطلع كده !