داغر : ( شال ودنه من علي شعرها وبعد خطوه وهو بيكلمها بقرف ) صوت حشرات شعرك مقرررررفه
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله شالت ايدها من علي بوق هدير وهدير اخدت نفسها وهي يادوبك
كل ده وهي شايفه خيالات قدامها القصر كله ستايره ستاير قديمه سودا قماش متقطعه فيها خرام مدخله ضوء بسيط مخلي هدير تشوف خيالات قدامها مش اكتر.. هدير بقت تبص حواليها لاقيت ان مافيش شبابيك من الازاز في القصر كله الشبابيك من الخشب الاسود ولو في ازاز بيبقي مطلي بالبلك الاسود
بصت حواليها اكتر مالقيتش مرايات القصر خالي من اي حاجه ممكن تشوف نفسك فيها في يوم من الايام
النمل والصراصير والعناكب جزء من البيت بيمشوا جنبك
كانت سانده بايديها في الارض ورجعت بأيديها لركن من الاركان لاقت في حاجه لزقت في ايديها بتبص لاقيته سكر حاطط في كل ركن سكر بيربي النمل والحشرات والعناكب علي انهم جزء من البيت
داغر قام ولسه بيدي هدير ضهره
راحت هدير اخدت نفس وهي مرتاحه عشان بعد عنها وقتها هو سمع صوت نفسها وعرف انها حست بالراحه لما بعد عنها ابتسم ابتسامه ظهرت عليه بجانب شفايفه ابتسامه سخريه وفي لحظه كان قدامها سرعته رهيبه من قبل ماتبربش كان غرز ضوافره اللي مابيقصهاش من سنين في كتفها
هدير : ااااااااااااااه
داغر طلع الرصاصه من كتفها واول ما طلع الرصاصه قربها من مناخيره اوي و بقي يشمها
داغر : ( وهو بيشم الرصاصه وايده كلها د,م هدير ) دي رصاصه Lr 22
مس@ك الرصا@صه وداس عليها بأيده اتكسرت في ايديه
بقلمي ماهي احمد
داغر كان مدي ضهره لهدير ودايما بيلبس جاكيت ببزونت حطه علي راسه مابيقلعش البيزونت ابدا
داغر. : انتي تلزميني الطفله اتكلمت ودافعت عنك مع انها مابتكلمش من سنين لو هتتكلم في وجودك يبقي انتي اسيرتي لحد ما اسمع صوتها تاني