هدير ( صوتت ) : اااااااااااااااااه ..( بخو.ف) اعوذ بالله من الشيط@ان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. انت مش بني ادم .. انت لا يمكن تكون بني ادم
داغر : ( ابتسم والطفله بقت تضحك علي منظر هدير )
داغر عشان يضايق هدير اكتر
داغر : ( بكل برود ) اعملي حسابك الفار هيبقي غدانا النهارده هنسلخه وهتاكليه
هدير اول ما داغر قلها كده
راحت جابت كل اللي في بطنها ورجعت واغم عليها علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سمع صوت وهي بيغم عليها ولسه راسها هتقع في الارض داغر في لمح البصر كان عندها و حط ايده تحت راسها وسندها عشان ماتتخبطش في الارض
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي يلمس وشها لقي هدير مغمضه عنيها والطفله جريت بسرعه وبقت قاعده علي ركبها جنب هدير
داغر بص يمين ناحيه الطفله ورفع حواجبه ونزلها بسرعه وابتسم للطفله
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : باين عليها مابتحبش شربه الفيران ياطفله
الطفله حطت ايدها علي بوقها وبقت تضحك
داغر شال هدير وطلعها اوضته فوق وسابها نايمه
داغر : هتقعدي هنا معاها ولا هتنزلي معايا تحت
الطفله: _______________
داغر : واضح انك هتقعدي معاها
الطفله قعدت علي السرير جنب هدير وبقت تملس علي شعرها مستنياها تصحي
بقلمي مآآهي آآحمد
الليل ليل وهدير لسه مصحيتش والطفله مش راضيه تسيبها
واخر ما زهقت نامت جنب هدير وهي ماسكه ايديها
اليوم ده الرعد كان بينور في السما والهوا كان شديد جدا
داغر شاف كده راح طلع فوق في اوضتهم عشان يشوف الطفله بقي يحسس علي السرير لقاها نايمه جنب هدير قفل الشباك كويس اوي وبقي يجيب البطانيه وبيغطي بيها هدير والطفله وكان بيغطيهم من ناحيه هدير وبيبص وهو بيغطيهم سمع هدير وهي بتتكلم وهي نايمه
وبتقول
بقلمي مآآهي آآحمد
لا .. لا .. سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني ماتقربليش
غدير كانت بتحرك راسها شمال ويمين ومن كتر الخو.ف وهي نايمه قامت مره واحده ومسكت في رقبه داغر وحض@نته بأيديها الاتنين
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كان موطي واول ما حضنته ضم حواجبه وغدير كانت مغمضه عنيها وكانت بتتنفس بصعوبه .. رغم الدنيا كانت ساقعه متلجه بس هدير العرق كان مالي وشها وداغر حس بي لما خده لم@س خدها وهي حضناه فضلت ماسكه فيه مش راضيه تسيبه داغر بالراحه جدا قعد علي السرير قدامها وغدير سندت رقبت@ها علي كتفه وهي مغمضه واول ما حطت راسها علي كتفه حس بنفسها ابتدي يرتاح وتتنفس طبيعي
زي ما يكون وهي علي كتفه ارتاحت وحست بالامان داغر قعد كده وماتحر@كش وبقي مستغرب رفع أيده بالراحه اوي وحاول ينزل أيد هدير من حوالين رقبته وهو بينزل ايديها راحت هدير ابتدت تفوء اول ما شافته قريب منها اوي كده راحت اتخضت ونزلت ايدها بسرعه ورجعت ضهرها لورا