هدير : مش عارفه ياداغر حاسه اني دايخه ومش قادره اقف ومره واحده عايزه ترجع جريت بسرعه علي الحمام وبقي داغر واقف وراها وبيرجعلها شعرها لورا
داغر( بقلق ) : اجيبلك دكتور .. انا لازم اجيبلك دكتور تعالي نروح المستشفي
(الطفله جت من المدرسه زي كل يوم )
داغر بسرعه روحي لرعد بسرعه خليه يجيب دكتور وييجي حالا
داغر شال هدير وطلع بيها فوق ونيمها علي السرير
هدير لمست وش داغر بالراحه
هدير : ماتقلقش عليا انا كويسه
داغر : وانا ليا مين ياهدير غيرك عشان اقلق عليه
رعد بسرعه جاب الدكتور وجه الدكتور اول ما دخل شاف قلق داغر علي هدير
وكشف عليها
الدكتور : مش عايزك تقلق خالص .. دي اعراض طبيعيه للي زيها
داغر : للي زيها يعني اي
الدكتور : للحوامل اللي زيها .. مبروك
الدكتور كتب فيتامينات لهدير وشويه مقويات ورعد اخده ونزله
داغر : ( بفرحه) قعد جنب هدير علي السرير ومسك ايديها
داغر : هتبقي أم .وهجيب منك احلي طفل
هدير : هيبقي حلو عشان هيبقي شبهك ياداغر
(رعد دخل )
رعد : الف مبروك
الطفله: انا هيبقي ليا أخت
رعد : قصدك هتبقي عمته
الطفله : مش مهم المهم تيجي عشان نلعب مع بعض
رعد : هتسمي ايه
داغر : هسميه غالب .. وهيبقي ضيف جديد ينضم بعيلتنا الصغيره
الحياه اتغيرت حرفيا مع داغر والطفله ورعد وكل ده السبب في هو هدير
وبكده خلصت روايتنا روايه الجميله والوحش