الجميله والوحش

 

 

رعد : طيب والقصر هنعمل في ايه
داغر : ده بتاعك انا ماليش فيه ..
رعد : ده بتاع ابونا
داغر : مش عايز منه حاجه انا لو اطول اسيب البيت ده كمان كنت سيبته بس انا قاعد فيه عشان من ريحه امي
رعد : انا مش عايز الماس وهبيع القصر وهنبدا انا وانت مشروع صغير في الاول نقدر نصرف بي علي نفسنا
داغر : ( ابتسم مش همد ايدي علي جنيه واحد من فلوسه اللي كلها حرام )
رعد : طيب وهنعمل اي
داغر : هتتحل اكيد هتتحل
رعد اترمي في حضنه ..
رعد : انا عارف اني غلطت بس مهما كان انا اخوك مهما حصل ياداغر بعد غالب انا انكسرت ومبقاش ليا غيرك دلوقت
داغر : هز راسه من فوق لتحت ورعد ابتدي يمسح د-موعه
بقلمي مآآهي آآحمد
وابتدت مراسم الفرح وداغر بقي واقف اخر الممر وابو هدير مسك ايدها وبقي يوصلها لداغر زي ما كان داغر عايز بالظبط والذئاب كلها كانت واقفه في الممر قدام بعض واول ما هدير مشيت علي الممر الذئاب بقت تعوي .. تعوي احتفال بفرحهم والطفله كانت ماسكه بوكيه ورد وماشيه قدام هدير وكلهم كانوا مبسوطين اوي ومامتها بعتتلها بو-سه وهي ماشيه

 

 

 

في الممر بايديها من كتر جمالها .. واخيرا المنشاوي سلم هدير لداغر وبقت ماما هدير وميرا يزغرطوا كان فرح صغير اوي مايتعداش العشر اشخاص والذئاب بس هما دوول كانوا دنيا داغر كلها
ومره واحده سمعوا المأذون وهو بيقول بارك الله لكما وعليكما
ميرا شدت المنديل من علي ايدين المنشاوي وداغر واخدته
بقلمي مآآهي آآحمد
المأذون : تقدر تلبسها الخاتم
داغر وقف وبقي يعوي المأذون استغرب
هو اصلا خايف من الذئاب من ساعه ما وصل وقاعد مرعوب حرفيا

 

 

الذئب الصغير جه وهو لابس ببيون حوالين رقبته رعد لبسهوله وماسك العلبه اللي فيها الخاتم بأيديه داغر مسك العلبه وفتحها وقرب من هدير وفتح العلبه هدير اول ما شافت الخاتم بقت هاتتجن من جماله
هدير : ( وهي مش مصدقه ) دي ماسه دي ياداغر
داغر : ( باستغراب ) ماااسه
رعد كان واقف وراه و ميل علي ودنه
رعد : ايوه انا غيرت الخاتم ماتزعلهاش بقي كفايه فرحتها
داغر بقي سامع هدير وهي فرحانه بالخاتم وبتوريه لمامتها وباباها ولميرا واضطر انه يسكت عشان خاطرها
وبعدها شغلوا اغاني هاديه وداغر رقص هو وهدير سوا
هدير : مش مصدقه انك معايا ياداغر وبقيت من نصيبي اخيرا

 

 

 

داغر : معايا عايزك تصدقي اي حاجه ياهدير .. انا عايز اوعدك وعد انك عمرك في يوم ماهتند-مي انك دخلتي بيتي واتحام-يتي فيه
هدير حضنت داغر اوي وداغر شالها وبقي يلف بيها وفرحتهم مكانتش سيعاهم
رعد : تسمحيلي بالرقصه دي
ميرا : مممم وماله
ميرا قامت رقصت مع رعد
وماما هدير قومت المنشاوي بالعافيه عشان يرقص معاها
واليوم عدى عليهم زي الحلم
كان يوم حلو بجد وبعد ما الفرح خلص دااغر اخد هدير ودخلوا بيتهم والجده كانت قاعده علي الكرسي وكانت فرحانه اوي بيهم وهي شيفاه داخل البيت هو وهدير
وميرا ورعد كانوا بيحدفوا عليهم الورد
رعد اتفق مع الكل انهم هيباتوا اليوم ده بره البيت بس المنشاوي كان مصمم انه يسافر وحاجز في طياره الساعه واحده بالليل ..

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top