الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها
حسام : ( رفع حاجبه ) تمااام
بقلمي مآآهي آآحمد
اسراء وصلت المستشفي واول ما وصلت لاقت اهلها مستنينها هناك
واول ما شافوها م-يته والملايه عليها مابقووش مصدقين
ودخلوها علي المشرحه وهناك قلعوها هدومها وادوها لاسراء
وبلغوا البوليس بسرعه
اسراء وهي ماسكه هدومها وبتحضنها وبتعيط حاسه ان في حاجه في جيب البنطلون بتاع اسراء طلعتها بسرعه بتبص لاقيتها فلاشه
سمر : فلاشه اي دي يااسراء
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا : ( وهي متأثره وحزينه )
ميرا : مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر:___________
ميرا : طيب .. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا : ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر : رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر : كنت عارف انك قدها 😈
: الجميله والوحش 💞
( الجزء الخامس والثلاثون)
ميرا راحت لداغر واول ما شافته قعدت جنبه في الارض
ميرا : ( وهي متأثره وحزينه )
ميرا : مش هتقوم بقي ياداغر حرام عليك انت هنا من الصبح
داغر:___________
ميرا : طيب .. طيب قولي اعمل اي عشان اخليك تقوم من هنا
داغر: قوليلي عملتي ايه مع حسام الكلب ده
ميرا : ( بضحكه خبيثه وغمزت بعنيها الشمال ) عيب عليك جيبتلك قراره
داغر : رفع وشه ولف وشه شمال ناحيتها
داغر : كنت عارف انك قدها 😈
هدير كانت قاعده هي وداغر مستنيين الطفله وهي في العمليات
ميرا وحوريه كانوا واقفين بعيد عن داغر متر تقريبا ..
بقلمي مآآهي آآحمد
حوريه : انا مش عارفه اي اللي عاجبك في داغر ده
ميرا : اللي زي داغر ده راجل تعرفي تعتمدي عليه مش زي السرسجيه اللي تعرفيهم ولما بيحب بيحب من قلبه بجد ويابخت البنت اللي بيحبها بي
داغر سمع كلام ميرا لحوريه ابتسم ابتسامه خفيفه ولف وشه شمال ويمين كده
هدير : بتضحك علي ايه
ميرا قربت من داغر واول ما حس انها جايه عليه راح مشبك صوابعه بصوابع هدير
ميرا رفعت حاجبها الشمال كده واتنهدت
ميرا : ( بعصبية ) انا ماشيه
الجده : ليه ياميرا هتبقي انتي كمان مش كفايه خالك وابن خالك ماجووش
ميرا : ايوه همشي
ميرا مشيت وداغر قام اول ما مشيت
(هدير وقفت )
هدير : وقفت ليه ياداغر
داغر: استنيني هنا .. انا جاي حالا
هدير استغربت وضمت حواجبها كده وداغر مشي ورا خطوات ميرا من غير ما تاخد بالها
ميرا : انا داخله الحمام ..
حوريه : تمام هستناكي في العربيه
ميرا دخلت الحمام ولسه بتفتح الباب لاقت داغر في وشها
داغر : ( بابتسامه عريضه ) مفاجأه مش كده
ميرا : ( بخضه وخو.ف ) داغر انت بتعمل اي هنا
داغر : طالب منك طلب وعارف انك هتنفذيه
ميرا حطت ايديها ورا ضهرها وسندت علي الحيطه ورفعت حاجبها اليمين واتكلمت بتنهيده وهي بتحرك راسها ناحيه اليمين
ميرا : وأيه بقي اللي مخليك متأكد اني هنفذلك الطلب ده
داغر: عشان انتي بت جدعه .. وكمان عشان انتي لازم تنفذي الطلب ده
ميرا : ماشي سمعاك .. اطلب
داغر : عايزك تراقبي حسام لو جه المستشفي
ميرا : حسام مين تقصد حسام الواد الملزق ده اللي جه عندنا الفيلا قبل كده
داغر : ايوه هو
ميرا : ليه ؟
داغر : مش عارف ياميرا بس عايزك تعملي كده ..
ميرا : انت حاسس بحاجه وحشه ممكن تحصل للطفله
داغر : بعد الشر اكيد لاء .. ده طلب مش اكتر ينفع
ميرا : اكيد ينفع ومن غير حتي ما اعرف ليه ؟ كفايه انك انت اللي طلبت مني الطلب ده
داغر : كنت عارف انك قدها .. انتي عيني اللي هشوف بيها ياميرا كل خطوات حسام
ميرا : ماتقلقش ..
وبعدها ميرا شافت حسام مع دكتور التخدير وداغر في الترب
وهو شايل نعش الطفله
(همست في ودنه وهي جنبه وبتعيط وماسكه المنديل وحطاه علي وشها اكنها بتمسح .. وشها من العياط
ميرا : حسام هو السبب في قت.ل الطفله
داغر ودا وشه ناحيه اليمين لميرا وهو كله حقد وغيظ
ميرا : ( بعياط ) ماتقلقش انا عارفه هعمل اي ادفن انت الطفله والله ما هرحمه
داغر : لازم اطلع رعد وغالب من السجن
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : ( باستغراب ) طيب ليه ؟
داغر : غالب هو الوحيد اللي هيساعدني في اني انتقم للطفله من حسام هو عيني اللي هشوف بيها حسام مش سهل وكمان معاه المنشاوي ورجاله الداخليه كلها وانا لوحدي صيده سهله بالنسباله
ميرا : والمطلوب
داغر : عايزك تفهميه اني محبط ويائس وحابس نفسي اربعه وعشرين ساعه في الاوضه وان مو@،ت الطفله كسرني ياميرا فهماني
ميرا : وهطلع غالب ورعد ازاي من الحبس وامتي
داغر : انا مرتب كل حاجه بكره الصبح بدرى مع تغيير النبطشيه للظباط وهخرجه ازاي دي لعبتي السجن اللي هما فيه سهل اني ادخله ومافيهووش عساكر كتير انا عارف كويس هما فين وكمان حسام بعيد عن السجن اللي هما فيه .. كل خو.في فعلا انه يتنقلوا من السجن ده ويروح سجن تاني عشان كده عايزك تطمني حسااام علي الاخر
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا : يعني كل اللي اعمله اني اطمن حسام
داغر : بالظبببببط .. اهو ده بقي بالظبط اللي عايزك تعمليه
ميرا : ( غمزت بعنيها ) طيب مش عايزني في حاجه تانيه
داغر : ( بعصبية ) ميرراااااا
ميرا : خلاص .. خلاص ماتتحولش انا كنت بهزر معاك مش اكترر عايزه اطلعك من حاله الاكتئاب دي
داغر: ( بكل جديه ) عرفتي منه اي كمان
ميرا : عرفت انه كان زارع كاميرا في اوضه الطفله عشان يعرف كل اللي حصل في الاوضه بس حصلت حاجه غريبه لما كان بيشوف الفيديو والحاجه دي هي اللي خليته شاكك فيك
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : وطبعا اني قعدت ٢٩ ساعه في الارض وماتحركتش
ميرا : بالظبط كده عشان كده عايزني اعرف كل حركه انت بتتحركها واقوله علي كل حاجه
داغر : وطبعا انتي هتقوليله
ميرا : هقوله اللي قولتلي عليه
داغر : تمام حلو اوي ده
ميرا : داغر عشان خاطرري تعالي نبلغ عنه
داغر : نبلغ عن مين انا حقي هاخده بأيدي مش هرتاح غير وراسه فاصلها عن جسمه بأيدي
ميرا : خللي بالك من نفسك اللي زي حسام ده باين عليه شيط-ان .. وانت هنا لوحدك ومن وقت مoت الطفله وانت مابتفكرش غير ازاي تنتقم من حسام وانت في منطقته
داغر: ماتخافيش عليا يابنت خالتي .. مش هسيبه غير وهو م-يت وده مش هينفع الا بخروج غالب
ميرا: وليه متاكد ان غالب هيساعدك اوي كده
داغر رفع وشه من الارض وبص لميرا بصت شر
ميرا : خلاص مش عايزه اعرف يلا بقي عشان نمشي
داغر سند علي قبـ،ر الطفله وبص علي القبـ،ر وقام مشي وركب مع ميرا العربيه
حسام وقتها طلع انه بيراقب ميرا من بعيد بعربيته وحاطط سماعه في ودنه وضحك ضحكه خبيثه
حسام : ها .. هااا .. هاااا يابنت ال …( داس علي سنانه وهز راسه شمال ويمين )
حسام : كنت عارف انك مش سالكه بس علي مين ده انا بابا يلا 😈😈
(Flash back )
ميرا : انا لازم امشي مش هينفع اغيب عن البيت اكتر من كده وخصوصا واحنا في الظروف دي ولازم اروح لداغر الترب اصله ياحرام لسه هناك لحد دلوقتي ماتحركش مش عايز يسيب الطفله ويمشي
حسام قرب من ميراا اوي وبقي وشه في وشها
حسام : ( رفع حاجبه ) تمااام
حسام من غير ما ميرا تاخد بالها اول ما قرب منها اوي حطلها ميكروفون صغير اوي في جيبها بيستخد-موه في شغله عشان يتصنتوا علي الحراميه
وفعلا حطه لميرا وسمع كل اللي بينها وبين داغر
حسام خلع السماعه من ودنه وهو هيتجن
حسام : وبعدين انا لازم اتصرف داغر ماينفعش يطلعهم .. لو طلعوا وهربهم هتبقي مصيبه
حسام : سند راسه علي دريكسيون العربيه وفضل يفكر
واخيرا رفع راسه من علي الدركسيون
وقفل عنيه نص قفله
حسام : يا انا يا انت ياداغر الكلب واذا كنت انت هتهربهم بكره انا هنقلهم النهارده 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير دخلت عليها اوضتها
ماما هدير وهي ماسكه صنيه الاكل في ايديها ..
ماما هدير: مش كفايه كده يابنتي مش حرام عليكي نفسك بقي انتي ما اكلتيش حاجه من الصبح كلي اللقمه دي عشان خاطرى
هدير قفله بوقها وقاعده علي السرير .. مابتتحركش جارى كمالة القصة
ماما هدير: ماتحرقيش قلبي عليكي يابنتي اكتر من كده
(المنشاوي دخل )
المنشاوي : افضلي انتي دلعي فيها كده لحد ما خلت ابوها يتهزق وعيل ابن امبارح يعلي صوته عليا .. انا .. انا اللواء المنشاوي اللي بتتهزلي شنبات عيل زي ده يعلي صوته عليا
ماما هدير: خلاص يامنشاوي كفايه كده البت مش ناقصه حرام عليك
ماما هدير اخدت المنشاوي وطلعوه بره وقفلت الباب هدير بتبص لاقت فونها بيرن اول ما شافت الرقم لاقيته داغر
ردت بسرعه علي الفون
هدير : الووو
داغر : عايز الذئب بتاعي النهارده
هدير ( لسه هتتكلم حست ان في حد ورا الباب )
هدير : انت متصل عشان كده
داغر : تفتكرى في حاجه غير كده
هدير : هجيبهولك ياداغر
داغر : ماتتعبيش نفسك انا جاي انا وميرا عشلن ناخده
هدير : انت ومين ؟
داغر : ياريت تكوني محضراه ( وقفل الفون )
المنشاوي فتح الباب
المنشاوى : كان عايز منك اي الزفت ده
هدير: ( بلعت ريقها ) عايز الذئب بتاعه
المنشاوي : هخلي الظابط يجيبه حالا وياريت مايطلعش الظابط هيستناه تحت البيت
هدير : ( مسحت د-موعها وهزت راسها بمعني حاضر )
المنشاوي اتصل بالظابط يجيبله الذئب تحت البيت وداغر جه هو وميرا اخدوا الذئب ومشي
الظابط : قوليلي انتي روحتي هناك ليه ؟
سمر حكت كل حاجه للظابط
سمر : بس وطلعت لاقيت الحبل حوالين رقبتها بالمنظر ده شيلت الحبل من علي رقبتها واتصلت بالاسعاف
الظابط : ملاحظتيش حاجه كده ولا كده
سمر : ايوه
الظابط : اي هي
سمر : الظابط حسام المنشاوي كان نازل من فوق وهو بيجرى وركب عربيته ومشي
الظابط : تقصدي حسام مين .. تقصدي حسام اللي عمه اللواء المنشاوي بنفسه
سمر : ايوه هو .. ما حسام يبقي خطيب هدير صحبتي انا واسراء
الظابط : طيب خليكي هنا ماتتحركيش
سمر : حاضر
الظابط اتصل بحسام بسرعه وحكاله علي اللي حصل
حسام : اوعي تمشيها من عندك انت فاهم انا جاي حالا
حسام راح بسرعه علي قسم البوليس اللي سمر فيه
الظابط وقف وسلم علي حسام
الظابط : حسام باشا اهلا وسهلا
حسام شمر كمامه وبص لسمر
حسام : اهلا بيك .. معلش يامعتز تسيبنا لوحدنا دلوقتي انا وسمر لوحدنا
الظابط معتز : انت تؤمر ياحسام باشا المهم رضاك عننا انت وسعاده اللواء