الجميله والوحش

داااغر : ( بصوت عالي ) ماتقوليش م-يته غدير مش م-يته غدير ماماتتش .. غدير عايشه
( بص للدكتور ) حااضر .. حاضر
الممرضه اللي اغم عليها فاقت هي والدكتور اللي راسه كلها بقت بتجيب د,م من الخبطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر زي ما يكون فاق وحس ان مافيش فايده ومره واحده د-موعه نزلت منه ورجليه مابقيتش شيلاه قعد علي ركبه ووطي في الارض وهو بيعيط يعيط ود-موعه مابقاش عارف يمسكها
دكتور جلال شاور للممرضه والدكتور انهم يرجعوا لورا بسرعه ويسيبووه لوحده وفتحوا الباب بالراحه جدا وطلعوا والدكتور شد الجده من الكرسي العجل بتاعها
الجده : ( بعياط ) لاء سيبني لاء
بس الدكتور كان شايف حاله داغر عامله ازاي وخاف علي الجده منه وطلع بره وقفل الباب وراه واخدها بالعافيه وبعدها رفع وشه ومسح د-موعه بسرعه ومن كتر ما كان ضعيف وقتها بقي بيسحف عشان يروح للطفله بسرعه واخيرا وصل للسرير ومسك ايدها
داغر : قومي .. قومي ياغدير .. شوفتي .. شوفتي انا حفظت اسمك ازاي وبقيت اقول ياغدير يلا قومي بقي .. كفايه .. كفايه كده 🙂
انتي عايزه تعرفي غلاوتك عندي صح .. انتي غاليه .. غااااليه اوي ياغدير .. انتي الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها .. ماتسبنيش ..(داغر بقي يبو-س ايد الطفله )
اوعي تفكرى تسبيني ياغدير .. وحياتي عندك ماتسبيني
ابو-س ايدك ماتسبنيش 😔😔
بس للاسف مهما اتكلم عمر الطفله ما هترد عليك ياداغر 🥲
بقلمي مآآهي آآحمد
البوليس اول ما جه الجده بقت تحاول تحمي داغر بسرعه علشان مايتقبضش عليه عشان اللي عمله وانه كسر المستشفي وضر-ب دكتور واعتدي علي رجاله امن المستشفي ودفعت تعويض للمستشفي .. والظابط وقتها مشي وماقدرش يعمل حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر فضل نايم جنب الطفله وماتحركش كان بيحسس علي ايدها وبس ومكانش بيرضي يخلي حد يدخل عليهم حرفيا وأي حد يفتح الباب داغر يصرخ بأعلي صوته
داغر : اقفلوا البااااااب .. الطفله نايمه .. محدش يصحي الطفله .. عشان الطفله نايمه ..
كانوا بيقفلوا الباب علي طول فضل طول اليوم وهو شايلها وحاططها علي رجله وحاضنها ويشم ريحتها
الجده اتصلت با ابنها وبميرا .. كانت عايزه تتصل بهدير بس مش معاها رقم فونها للاسف
هدير بقت كل شويه تتصل بداغر بس تليفونه مقفول
هدير : انا قلقانه اوي علي داغر ياماما .. مابيردش ومكلمنيش والمفروض كان راح لبابا النهارده ومافيش اي خبر عنه قلبي واجعني عليه هو والطفله
هدير
ماما هدير: انتي مش قولتي انك سيباهم كويسين
هدير : ايوه كويسين بس مش عارفه قلقانه عليهم وخايفه ليه
ماما هدير : طيب عرفتي منين انه مارحش لابوكي هو ابوكي لسه جه
هدير : كان علي الاقل اتصل بيا رد عليا اي حاجه
ماما هدير: الغايب حجته معاه يابنتي واول ما الصبح يطلع روحيلهم علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
(المنشاوى جه وهو زعلان ومضايق هدير جريت عليه )
هدير : ( بابتسامه خفيفه ) انت جيت يابابا
المنشاوي ضامم حواجبه ومابيتكلمش
ماما هدير: مالك يامنشاوي فيك اي حصل حاجه
المنشاوي : حصل حاجه كده .. مش عارف اقول اي

هدير : ( بخو.ف وتوتر ) في اي يابابا حصل اي..
المنشاوى : ( بحزن ) ادخلي علي اوضتك دلوقتي ياهدير
هدير : انا حاسه ان في حاجه غلط وانت مش راضي تقولي .. هو داغر جالك النهارده
المنشاوى: ( ضم حواجبه ) وداغر هيجيلي ليه ؟
هدير : لا .. لا خلاص ابدا مافيش .. انا .. انا داخله اوضتي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير دخلت اوضتها والمنشاوي دخل اوضه النوم هو وماما هدير
ماما هدير: في اي ياداغر مالك
المنشاوي: الطفله .. الطفله ماتت
ماما هدير: ضر-بت بأيدها علي صدرها .. وبرأت من الخضه
ماما هدير : ( ومن كتر الخبر ما وجع قلبها قالت بصوت عالي ) مااااتت 😳😳
هدير سمعت صوت مامتها وهي في اوضتها وهي بتقول ماتت
طلعت بسرعه من الاوضه وراحت علي اوضه مامتها
وبقت تسمعهم من ورا الباب
ماما هدير: ازااااي الطفله ماتت ازاي
المنشاوي: وطي صوتك هدير تسمعك .. احنا مابقاش لينا دعوه بالناس دي خلاص هما عملوا فينا معروف واحنا ردينا المعروف وخلصنا
هدير وهي بتسمع قلبها بقي يدق اوووي وقلقانه جدا
هدير : ياترى مين اللي ماتت ..
ماما هدير: انت بتقول اي يامنشاوى ازاي تقول كده دي طفله صغيره ازاي مش واجعه قلبك
المنشاوي ( وهو باصص في الارض وزعلان )
ومين قالك انها مش واجعه قلبي انا من ساعه ما عرفت وانا قلبي واجعني عليها اووووي ومش عارف اعمل اي .. قوليلي في ايدي ايه واعمله
هدير سمعت كلمه صغيره وطفله فتحت الباب
هدير : ( بتوتر ) انت تقصد .. تقصد علي مين يابابا
ماما هدير حطت وشها في الارض وبقت تعيط
هدير : اوعي تكون قصدك الطفله .. صح .. قول انها مش غدير
المنشاوي بصلها وبعدها اتنهد

 

المنشاوى: هدير خلاص .. خلينا يابنتي بعيد عن الناس دي احسن انا كمان قلبي واجعني عليها
هدير بسرعه سابت باباها ومن غير حتي ما تغير هدومها فتحت الباب وطلعت تجرى
المنشاوي جرى وراها
المنشاوي: هديييييييير استني
بس هدير ولا سمعت منه ولا كلمه وجريت راحت علي المستشفي
حسام كان جاي عليهم وهي بتركب التاكسي مشي وراها بالعربيه وراح وراها المستشفي
هدير وقتها رجليها مكانتش شيلاها ومش مصدقه ان اللي بيحصل ده بجد واخيرا وصلت وطلعت تجرى علي اوضتها ولاقيتهم كلهم لابسين اسود وواقفين قدام باب اوضتها وداغر جوه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده: اخيرا جيتي يابنتي تعااالي الحقينا
هدير : هو .. هو .. ده بجد الطفله ماتت بجد
الجده بصت لهدير وهزا راسها وهي د-موعها نازله منها هدير وقتها كانت منهاره وبقت تعيط وتصرخ من كل قلبها بجد حاولت تدخل علي داغر وتفتح الباب بس دااغر مجرد ما حد بيحط ايده علي اوكره الباب بيصرخ ومابيخليش حد يدخل حرفيا ولا حتي هدير
هدير قعدت علي باب الاوضه وبقت تنزل علي ركبها وهي ماسكه اوكره الباب
هدير : افتحلي ياداغر .. افتحلي اشوفها مش اكتر .. افتحلي ياداغر عشان خاطر ربنا افتحلي
حسام اول ما طلع وشاف كده دكتور التخدير كان علي اول الطرقه من بعيد شاف حسام راح ابتسمله حسام بصله ورفع حاجبه وظهرت بجانب شفا-يفه ضحكه سخريه وشماته
بقلمي مآآهي آآحمد
بسرعه جدا جرى علي هدير ..
حسام : قومي ياهدير .. قومي ماتعمليش في نفسك كده
هدير كانت اعصابها سايبه جدا وشعرها منكووش ومن كتر العياط الكحل كان سايح من عنيها .. وبقي حسام يقومها من الارض وياخدها في حضنه ويطبطب عليها بكل حنيه
هدير : الطفله ياحسام .. الطفله ماتت
حسام : الله يرحمها .. الله يرحمها ياهدير ..
هدير بقت قاعده قدام الاوضه ومابتتحركش ومافيش علي لسانها غير افتحلي ياداغر نفسي اشوف الطفله بس داغر كان قاعد علي الارض وحاطط الطفله علي رجله وحاضنها وبس اليوم عدي وداغر مش راضي يسيب الطفله حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور جلال راح للجده : وبعدين احنا لازم ندفن الطفله مش هينفع كده الطفله بقالها ٢٩ ساعه م-يته وده حرام لازم ندفنها

حسام وقتها كان قاعد بره مع هدير ومش راضي يسيبها
دكتور التخدير بص لحسام وحسام مشي وراه
لحد ما بعدوا خالص ونزلوا في اوضه الدكتور
دكتور التخدير: انا عملت اللي انت قولتلي عليه ناقص تنفذ وعدك ليا
حسام : تفتكر ده وقته يابني ادام انت
دكتور التخدير: لاااا بقولك اي .. انت قولت الباقي هيبقي بعد التنفيذ وانا نفذت
حسام : خلاص .. خلاص ماشفهومش وهما بيسرقوا
بكره الصبح الفلوس تكون عندك
دكتور التخدير: ااه الصبح بالكتير
حسام : طيب .. طيب غور من قدامي دلوقتي انت فاهم 😡
دكتور التخدير : فاهم ياحسام بيه
انا ماشي واتمني اني الاقي بكره فلوسي في حضني
هدير ابتدت تدخل لداغر بالراحه جدا فتحت الباب عليه لاقيته قاعد ما بيتحركش والطفله علي رجله قفلت الباب بالراحه وقعدت جنبه لاقت ان الطفله جلدهااا بقي ازرررررق وهو مابيتكلمش ود-موعه نازله منه وبس
هدير قعدت في الارض جنبه
داغر : ( لف وشه ناحيه هدير ) هدير الطفله .. الطفله ماتت ياهدير
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر : الطفله خلاص هندفنها ..
هدير : ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتي انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم
هدير بقت تصرخ وداغر دخلها القبـ،ر بايديه المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبـ،ر عشان كده عملته فيديو علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزل التراب عليها
داغر بقي يطبطب علي تربتها وبقي يقول
داغر : خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعن يا امي
هدير : الطفله ماتت يابابا .. مااتتت
الجميله والوحش 💞
( الجزء الرابع والثلاثون )
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر : لاء سيبي الطفله .. الطفله مش هتدفن لاء
هدير : اكرام الم-يت دفنه ياداغر مش هينفع تحطها في حضنك طول العمر
داغر : لا ياهدير ماتقوليش انها م-يته الطفله مش م-يته
هدير بقت تعيط ووطت راسها بالراحه جدا وباست الطفله من راسها
هدير : ارجوك ياداغر ارحمها لازم ندفنها .. هي كده بتتعذب وهي ما بين ايديك
داغر : الطفله خلاص هندفنها ..

 

رواية الجميله والوحش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top