‘ هقعد لوحدي ؟!
* الشغالة موجودة…
‘ وصاحبك ؟
* مش موجود… قولتلك ده حِركي ومش بيقعد في البيت كتير… نامي براحتك… ولو احتاجتي حاجة اتصلي عليا…
‘ ماشي…
خرج محمد وقفلت الباب وراه… اترميت على السرير ونمت… من أول ما جيت منمتش كويس… كنت بفكر في سليم… ماله بقاله كتير مختفي… متصلش عليا ولا مرة… بعدين أنا مستنية اتصاله ليه ؟ ما أنا مشيت مع محمد بإرادتي… يوووه بطلي تفكير فيه يا أيلين… خلاص يرجع البيت وهرجع اعيش هناك… سليم صفحة واتقفلت… نامي بقاااا
صحيت من النوم… لقيت نفسي في بيت سليم… اتصدمت ! اتصدمت أكتر لما لقيت سليم نايم جمبي وحاضني… قافل عليا كأنه خايف امشي… معرفتش اقوم ف صحيته
‘ يا سليم ابعد عني…
شد أكتر في حضنه وقال
” لا… محدش هياخدك مني… هتفضلي معايا لطول عمرك…
‘ أنا جيت هنا ازاي ؟
” خطف*تك…
زقيته وقومت وقفت
‘ أنت بتقول ايه ؟!!
” بقولك الحقيقة…
‘ أنت اتجننت !! ازاي تعمل كده… محمد لو عرف مش هيسيبك…
” ما يعرف… انتي مراتي ولسه على ذمتي… وطول ما انتي لسه مراتي يبقى انسي خاالص إنك تخرجي من هنا…
‘ هتسجني يعني ؟
” بالظبط كده…
‘ يا سليم ارجوك افهم… أنا لازم امشي…
” انتي افهمي… أنا بحبك واستحالة اسيبك… مش عشان غلطة عملتها يبقا اتعاقب كده… مفيش طلاق ولا فيه خروج من هنا… اما اخوكي هو اشترى عدواتي يبقا يستحمل اللي يحصله…
‘ هتعمل فيه ايه ؟