وقفت أيلين شوية وهي باصة على المبني… في اللحظة دي افتكرت كل حاجة عملها سليم معاها… افتكرت كل كلمة غلط قالها في شرفها… افتكرت أنه مصدقهاش واقتنع بأنها على علاقة مع واحد… أيلين رجلها اتحركت ناحية المبنى… كل خطوة بتمشيها ناحيته… كلام سليم بيتردد في ودنها… بتتعصب أكتر كل ما بتفتكر كلامه عنها ف بتقرب من المبنى أكتر… ركبت على السلم ولسه هتدخل… جات وحدة مسكت دراعها شدتها ل بره…
* انتي داخلة ليه ؟
فاقت أيلين من شرودها على صوتها… بصت للبنت بإستغراب
‘ هو أنا بعمل ايه هنا ؟
* أنا بسألك نفس السؤال…
‘ أنا مكنتش واخدة بالي وأنا بدخل هنا… مكنتش في وعي اصلا…
* طب تعالي معايا…
اخدتها البنت ومشيوا وقعدوا تحت شجرة
* مالك ؟ انتي كويسة ؟
‘ اه كويسة…
* طب قوليلي… انتي كنتي داخلة الطب الشرعي تعملي ايه ؟ كنت بتسألي عن حد ولا كنتي…
‘ كنت داخلة اتأكد أنا عذراء ولا لا…
قالتها أيلين وهي بتعيط وبتفتكر كلام سليم
* ليه ؟
‘ مش هعرف اتكلم…
* يعني انتي حد قربلك عشان كده كنتي هتدخلي هناك ؟
‘ لا… اقسم بالله أنا محدش قربلي… والله أنا…
مسكت البنت ايد أيلين وقالت
* اهدي بس… أنا مصدقاكي…